صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية ان حالة الاستنفار من قبل أجهزة الوزارة المعنية بتأمين المحاكمة التي تجري في مقر أكاديمية الشرطة مستمرة اليوم وأن وزير الداخلية منصور عيسوي أثني علي أداء رجال الشرطة من الضباط والجنود الذين شاركوا في عملية تأمين الجلسة التاريخية التي أقيمت وتعد الأولي في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه وحبيب العادلي و6 من مساعديه بالاضافة الي رجل الأعمال الهارب حسين سالم. قال المصدر ان رجال الشرطة قاموا بواجبهم علي خير وجه سواء في تأمين عملية نقل الرئيس السابق من المستشفي بشرم الشيخ وحتي دخوله قاعة المحاكمة ثم انصرافه منها الي المركز الطبي العالمي بطريق مصر الاسماعيلية وكذا من كلفوا بترحيل باقي المتهمين من سجن مزرعة طرة واعادتهم اليه مرة ثانية دون ان تشهد الطرق التي مروا بها أي تكدس مروري أو اختناقات بل كان هناك نجاح في الأداء. أشار المصدر الي ان رجال الشرطة الذين قاموا بالتنظيم داخل مقر أكاديمية الشرطة والذين عملوا تحت اشراف اللواء د. عماد حسين مساعد الوزير رئيس الأكاديمية واللواء أحمد البدري مدير الأكاديمية قد أدوا واجبهم علي خير وجه وقد ساهموا بشكل كبير في التيسير علي قوات الشرطة والجيش الذين قاموا بالتأمين داخل وخارج قاعة المحاكمة. أشار المصدر الي ان التنسيق بين رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين تولوا مسئولية تأمين مقر الأكاديمية من الخارج كان له أثر كبير في نجاح المهمة وكان لضبط النفس أثر كبير في ذلك خاصة في الأوقات التي اصطدم فيها المؤيدون للرئيس السابق حسني مبارك والذين حضروا من شباب الثورة وأهالي الشهداء والمصابين والذين حدثت بينهم العديد من المناوشات والاعتداءات خلال فترة المحاكمة وشهدت المنطقة كراً وفراً.