لم أجد وصفا للحياة إلا أنها حقل تجارب فإن لم تتعلم من الضربة الأولي فأنت فعلا تستحق الضربة الثانية وكلنا ممتلئون بالعيوب فلولا رداء من الله يسمي الستر لكسرت أعناقنا من شدة الخجل فلابد أن تقول في عز الوجع والحزن والفرح الحمدالله.. حيث تجد داخل نفسك عالما في غاية العجب.. يتبدل كل لحظة ويتغير ولا يستقر علي حال فقد تحب المرء فتراه ملكا.. ثم تكرهه وهو نفس الشخص فتراه شيطانا وما كان ملكا ولا كان شيطانا وما تبدل ولكن هذا حالة نفسك وحينما تكون في فرح ومسرة قد تري الدنيا ضاحكة. وقد تجد نفسك في كدر فتراها باكية ولكن الدنيا ما ضحكت وما بكت ولكنك أنت الذي يضحك ويبكي.. وليعلم من يحكم علي المرأة بنظرات سطحية لا ترقي لطفل وليد لا يفهم الحياة وتكريم الإسلام للمرأة يغني عن كل تكريم من البشر فهي محور الحياة في الكون وهي العمود الفقري للأسرة فانظر. * إذا خان الرجل المرأة فعقوبته الرجم حتي الموت. * إذا تزوج مرة ثانية ولم يعدل بينهما حشر يوم القيامة شقه مائل! * إذا كتب لها مهرا ولم يعطه إياه فهو سارق. * إذا طلقها لا يحق له أن يأخذ شيئا مما أعطاه لها. * إذا أكل حقها في الميراث فقد تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فهو ظالم نفسه. * إذا ضربها وأهانها فهو لئيم وإذا أكرمها فهو كريم. * إذا هجرها أكثر من أربعة أشهر لها الحق بالتفريق. * لا يحق له أن يعاملها كأمه وإن قال لها أنت علي كظهر أمي سيصوم 60 يوما أو يعتق رقبة أو يطعم 60 مسكينا. * إذا كرهها فليصبر فعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. * وإذا طلقها فعليه ألا ينسي فضلها ووقوفها معه حتي وصل لهذه المكانة التي هو فيها. * وإذا افترقا لا يحرمها أولادها وعليه نفقتها ونفقة أولادها وسكنهم حتي تتزوج. مالها حرة فيه إن تصدقت عليه فلها أجران وإن منعته فلا يحق له السطو عليه. ولها سورة كاملة في القرآن لها تكريما من الله وهي سورة النساء. وكذا نزلت فيها آيات قرآنية من خلال سورة المجادلة وأيضا سورة مريم التي تحكي عن طهارة المرأة في الحياة. أي اعتداء عليها يعاقب عليه بمثل ما اعتدي عليها. وهو مسئول عنها في طعامها ومشربها ومسكنها وملبسها ضمن قدراته المالية من غير إسراف ولا تبذير. قوامته عليها تكليف وطاعتها له جهاد في سبيل الله. إن أمرها بالمعروف أطاعته وإن أمرها بغيره فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ثم بعد ذلك إن أرادت فراقا فلها أن ترد عليه مهره وتخعله. ولأجلها خاض النبي صلي الله عليه وسلم حربا ضد بني قينقاع. وللدفاع عنها كان الموت شهادة في سبيل الله. ولأجلها حرك المعتصم جيشه إلي عمورية. وقال فيها عمر رضي الله عنه.. أصابت امرأة وأخطأ عمر. ولسمعتها وضع الله حد القذف ثمانين جلدة. علمها واجب وعملها جائز ضمن الحدود والضوابط الشرعية. فهل تحتاج المرأة بعد الإسلام إلي شيء. **** نصيحة وتحذير نصيحة للسيدات والرجال الذين يقودون سياراتهم بالطرق السريعة ليلا حيث استوقفني شيء غريب بوجود رضيع ملفوف ببطانية علي مقعد طفل بجانب الطريق.. وكان ذلك أثناء عودتي ليلا بالسيارة وشغل تفكيري الطفل الذي علي مقعد في هذا المكان الغريب وفكرت ربما جاء سفاحا أو امرأة تخلصت من نفسها فألقت به ولكن علمت أن تلك حيلة شيطانية لعصابات ولصوص الطرق فحينما تنزل السيدة التي يرق قلبها للرضيع يهاجمها اللصوص ويستولون علي السيارة وما معها من أموال.. فلا تقف بسيارتك وتأخذك العاطفة والشهامة لانقاذ الطفل فتقع في مشاكل لا حصر لها من اعتداء علي الضحية والاغتصاب للسيدات وسرقة ما معهم.