الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة أمامه مهمة قومية كبري وهي الاهتمام بصحة أهالي القري والكفور والنجوع. لأن النظام السابق أهملهم وتجاهل تطوير الوحدات الصحية. وحتي المستشفيات التي تم انشاؤها أغلقها وحولها إلي وحدات لطب الأسرة. نتيجة لهذا.. انتشرت الأمراض الخطيرة بين الفلاحين وأبرزها الفشل الكلوي والفشل الكبدي.. لذلك مطلوب اعادة تفعيل الوحدات الصحية لتؤدي مهمتها الأساسية في وقاية أهالي القري من الأمراض. وان يتم دعمها بالأجهزة والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية. مثال لتلك المعاناة ما جاء في رسالة المواطن أيمن عبدالعال عيسي من "الدقهلية". والتي أشار فيها إلي انه يعيش في قرية الجعافرة وتوابعها بمركز ميت سلسيل مائة ألف نسمة. وهم يعانون من عدم توفر الخدمة الصحية. حيث ان أقرب مستشفي لهذه القري يقع علي بعد 30 كيلومترا. أضاف انه يوجد بقرية الجعافرة مبني مكون من 4 طوابق ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية وغرفة عمليات. وتم تحويله إلي مركز طب أسرة. والأمل أن يعود المبني ليكون مستشفي يضم كوادر طبية وتمريضية مدربة. أنهي رسالته بأن الدولة يجب أن تحول مراكز طب الأسرة بالقري إلي مستشفيات مركزية "ب" لتخفيف الأعباء عن المواطنين. الأمل كبير في أن تشهد الفترة القادمة نهضة صحية كبري. خاصة ان د. عمرو حلمي يحمل هموم المرضي الفقراء منذ سنوات طويلة. وقد واتته الفرصة ليشملهم برعايته.