أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. أن معمل المنشطات المصري. استغرق العمل به فترة طويلة. قبل أن يعتمد دوليًا لمدة تصل ل16 شهرًا. مؤضحًا أن العمل كان علي قدم وساق طيلة السبعة أشهر الماضية. حتي يتثني الانتهاء من الصالة المغطاة. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها اللجنة الأوليمبية لمناقشة آخر المستجدات الخاصة بالمنشطات والتأهيل النفسي والبدني للاعبين المؤهلين لأوليمبياد ريودي جانيرو 2016. وذلك بحضور المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية. ونائبه الدكتور علاء مشرف. والدكتور أسامة غنيم رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات. وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية وقيادات وزارة الشباب والرياضة. وأضاف وزير الشباب والرياضة. أن الأهم خلال الفترة المقبلة هو العمل علي انجاز الباقي من المعمل لاعتماده فعليًا كمشروع قائم للكشف علي المنشطات. وشدد المهندس خالد عبدالعزيز علي أهمية توافر الثقافة لدي لاعبي مصر فيما يتعلق بمكافحة المنشطات. مشيدا بدور المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات والسعي نحو اعتماد المعمل دوليا. ومن ناحيته أكد المهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الاولمبية. شكره للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة. علي حضوره ومؤازرته للاتحادات الرياضية. عقب حضور الأخير لاجتماع مجلس اللجنة مع أعضاء المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "نادو". واللجنة الطبية باللجنة الأولمبية المصرية. لمناقشة أزمة المنشطات. قام الدكتور أسامة غنيم بعمل عرض تفصيلي حول طرق الحصول علي العينات من اللاعبين لفحصها للكشف عن المنشطات. وعرض لبعض المنشطات والمكملات الغذائية المحظور استخدامها. أعلن أن المعمل المصري لمكافحة المنشطات في طريقه للاعتماد دوليا. وأنه قد تم الانتهاء من المرحلة الثانية من الاعتماد الدولي للمعمل المصري والمتبقي مرحلة واحدة. مشيرا إلي أن المرحلة الثالثة تستغرق عاماً أو عاماً ونصف العام من الآن. قال رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات: "أن المنظمة ستقوم بإجراء تحاليل لكل اللاعبين المصريين قبل السفر إلي البرازيل للمشاركة في أوليمبياد ريودي جانيرو المقرر لها في أغسطس القادم من خلال المرور علي اللاعبين بمعسكراتهم". مطالبا بعقد لقاءات في الاتحادات الرياضية للإجابة علي أية استفسارات خاصة بالمنشطات من قبل اللاعبين أو الإداريين أو الأجهزة الطبية.