استجاب اتحاد كرة القدم لجماهير الاسكندرية العاشقة لناديها الاتحاد الذي تقرر عدم هبوطه إلي القسم الثاني وأنقذ الاتحاد كلا من سموحة والمقاولون.. ولولا وجود نادي الاتحاد في هذه المشكلة لهبط المقاولون وسموحة للقسم الثاني ولذلك مطلوب من نادي الاتحاد الذي نعشقه جميعا ان يستفيد من هذا الدرس القاسي جدا وذلك بالعودة أولا لاثبات أن الاسكندرية المحافظة الثانية في مصر الأم.. نادي الاتحاد كان معملا لتفريخ النجوم طوال تاريخه الكبير الآن فريقه يضم مجموعة من اللاعبين سمك.. لبن.. تمر هندي.. لا يوجد الولاء الكامل لهذا النادي العريق صاحب البطولات خاصة في كأس مصر.. ادارة النادي عليها مسئولية كبيرة لابد من استقرار الادارة وذلك باجراء انتخابات لمجلس ادارة جديد يستطيع التخطيط لفترة طويلة لمستقبل النادي.. لأنه ليس في كل مرة تسلم الجرة.. ولذلك نقول مبروك بقاء نادي الاتحاد ولعله يستفيد تماما من الاحداث وتعود كرة القدم في هذا النادي العريق إلي سيرتها الأولي. * من حق الأندية التي هبطت من القسم الثاني إلي الثالث ان تطالب بإلغاء الهبوط.. والهابطون من الثالثة للرابعة ايضا يريدون الغاء الهبوط ولهم كل الحق مادام اتحاد الكرة قد فتح علي نفسه فتحة كبيرة في هذا الموسم الاستثنائي لأن أي خروج عن القانون واللوائح يفتح الأبواب الخلفية من أجل الحصول علي مكاسب ومادام اتحاد الكرة فتحها علي البحري ما هو المانع في الغاء الهبوط في كل المسابقات في هذه السنة الاستثنائية.. لأن الأندية بدأت تضغط بكل قوة للاستفادة كما حدث لكل من الاتحاد والمقاولون وسموحة. * جدد اتحاد الكرة الثقة في رؤساء اللجان وطلب منهم اعادة التشكيل مرة أخري ولذلك نقول لرؤساء اللجان يجب اختيار مجموعة من الكفاءات الفنية والادارية للعمل في اللجان وليس لأهل الثقة تطعيم اللجان بالأقوياء سيكون له الآثار الايجابية لنجاح اللجان.. ولكن ان يقوم كل رئيس لجنة باختيار مجموعة لا تذهب أو تحضر اجتماعات اللجان فنقول له من الآن حرام عليك الأسماء المؤهلة كثيرة ولدينا كوادر حققت نجاحات كبيرة استفيدوا منها وان لدينا اجيال متعاقبة من الحكام اصحاب الآراء الصائبة ويجب ان يتصدروا اللجان وعلي مجلس ادارة الاتحاد اختيار الأقوياء وليس الضعفاء.. نريد لجانا قوية ولا نريد ان يتربع اصحاب المصالح علي عرش اللجان.. ومبروك لعامر حسين واللواء عصام صيام تجديد الثقة. * فقدت اسرة النقد الرياضي علما من اعلامها هو الزميل الراحل الجنتلمان عبداللطيف خاطر..صاحب السلوك القويم والذي كان يحظي باحترام كل من يتعامل معه في الوسط الرياضي بأكمله.. وكان اسعد الألقاب إلي نفسه عندما نقول له يا سيادة السفير.. حقا كان سفيرا للرياضة المصرية.. سفيرا في السلوك.. سفيرا في التعامل مع الآخرين.. يعشقه كل من حوله ويتمتع بقلب طفل لا يحمل أي ضغائن في نفسه من أحد.. واتذكر عندما كنا سويا في رحلة مع المنتخب الوطني الأول إلي زامبيا.. وتم تفريق البعثة إلي فريقين بعثة المنتخب برئاسة سمير زاهر في أفخم فندق.. والبعثة الصحفية في عشة فراخ.. يومها كان الراحل العظيم ثائرا ورفض تماما النوم في عشة الفراخ ولم يهدأ الا بعد ان حضر القنصل العام وتم نقل البعثة الاعلامية إلي فندق آخر رحم الله العزيز الراحل عبداللطيف خاطر واسكنه الله فسيح جناته.