ومضات

من الايجابيات ان يري الناقد صدي لكلماته وهذا حدث مع إدارة مهرجان الموسيقي العربية هذا العام حيث سبق ان كتبت في هذه المساحة عن برنامج للمتفرج يلتزم به المطرب وتعرف من خلاله ما سوف يتم تقديمه واسم مؤلف وملحن العمل بدلاً من الاكتفاء بكلمة فاصل مع المطرب "فلان" ويظل طوال الحفل وقبل كل أغنية يتداول مع المايسترو ويقلب العازفون في النوتة التي أمامهم ليفاجئنا بأغنية لا نعرف من مبدعيها وطبعاً في هذه الدقائق الضائعة تزداد التعليقات من المتفرجين وكأننا نجلس في أحد السرادقات العامة. هذه كانت ملاحظات كتبت في العام الماضي.. أما هذا العام فكان هناك برنامج التزم به معظم النجوم مثل علي الحجار ومحمد ثروت وأحمد إبراهيم ومحمد الحلو.. الوحيد الذي شذ عن القاعدة هو الفنان مدحت صالح ولهذا تضمنت حفلته كل السلبيات التي سبق ذكرها رغم ادائه الجميل واختياراته الموفقة للفقرات. عموماً - التحية لادارة المهرجان ونتمني ان تظل دائماً هناك علاقة مودة بين الكلمة المقروءة والمسئولين عن الفن في بلدنا.