أكد المستشار أحمد أبو زيد .المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. أن قرار إعادة السفير المصري لتل أبيب يأتي في إطار دعم القضية الفلسطينية .والدور الذي تضطلع به مصر خلال الفترة المقبلة . موضحا ان هذا القرار سيؤدي پإلي التنسيق بين المواقف ونقل الرسائل بين الأطراف المختلفة . مؤكدا پأنه من الطبيعي أن يتقلد السفير المصري مهام منصبه للتواصل بشأن القضية الفلسطينية إضافة الي ان عضويةپ مصر بمجلس الأمن الدولي تتيح فرصة أكبر لعودة المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وتابع أبو زيد .خلال لقائه مع المحررين الدبلوماسيين بالوزارة الليلة الماضية . پأنه لا توجد مقترحات ومبادرات محددة لإعادة عملية السلام لمسارها الطبيعي في الوقت الحالي ولكن الاتصالات مستمرة من الجانب المصري مع كافة الأطراف للبحث عن نقطة ارتكاز قوية لإعادة المفاوضات وإطلاق عملية سياسية جادة للتسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية وتقدير وتقييم للأوضاع حيث أن تبادل الرؤي والأفكار مطروح دائما علي الطاولة ويرتبط بالإرادة السياسية لتحريك الملف. وحول تطورات ملف سد النهضة قال المستشار أحمد أبوزيد. المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية انه ستعقد خلال شهر يناير الجاري سلسلة اجتماعات فنية بشأن سد النهضة الإثيوبي. وقال أبوزيد: إن هذه اللقاءات ستبدأ باجتماع يعقد في أديس أبابا يومي الأربعاء والخميس المقبلين لمناقشة بعض المقترحات التي طرحتها مصر علي المستوي الفني. والنظر إلي مدي جدواها. ثم اجتماع يعقد بالقاهرة نهاية شهر يناير للجنة الفنية الثلاثية "المصرية- السودانية- الإثيوبية" والتي ستناقش العروض التي تتلقاها من الشركتين الفرنسيتين حول الدراسات المتعلقة بسد النهضة. وأشار المتحدث باسم الخارجية. إلي أنه سيعقب ذلك. وفي مطلع فبراير المقبل. عقد اجتماع بالخرطوم للتوقيع علي التعاقد مع المكاتب الاستشارية.. لافتا إلي أنه لم يحدد بعد ما إذا كان هذا الاجتماع سيعقد علي مستوي وزراء الري في البلدان الثلاثة فقط. أم علي المستوي السداسي الذي يجمع وزراء الخارجية والري في كل من: مصر والسودان وإثيوبيا. وحول العلاقات بين مصر ودول حوض النيل.. قال أبو زيد: إن مصر ومنذ فترة تركز وبشكل مكثف جهودها للتواصل مع الدول الأفريقية بشكل عام ودول حوض النيل بشكل خاص.. واصفا العلاقات مع بلدان حوض النيل بأنها "استراتيجية وتاريخية". أوضح أن رابط نهر النيل يعد بمثابة الشريان الذي يربط هذا الجسد من منابعه العليا في الجنوب إلي أطرافه في الشمال. وإن المصلحة المصرية ستظل تركز علي العلاقات القوية والتعاون وتحقيق المكاسب المشتركة وعدم الإضرار بأي طرف وتقديم وتسخير كل القدرات والإمكانيات المصرية لدعم الأشقاء في دول حوض النيل. منوها بأن المبادرات المصرية تشهد علي ذلك ومن بينها الصندوق المصري للتعاون مع أفريقيا. ثم الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. ومبادرة حوض النيل.پ وشدد علي أن المصلحة إستراتيجية. وأنها ستظل كذلك. مؤكدا المضي قدما في أي عمل أو جهد يستهدف تقوية العلاقات ويعزز من بناء الثقة بين مصر ودول حوض النيل. وقال ان وزير الخارجية السوداني ابراهيم الغندور سيقوم بزيارة لمصر في التاسع من يناير الجاري. تابع: ان سامح شكري سيقوم بنشاط مكثف خارجي خلال شهر يناير الجاري يبدأ بزيارة لألمانيا في الاسبوع الثاني من يناير للتواصل بدفع العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا وبحث العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .كما يقوم بالمشاركة في الاجتماعات الوزارية الخاصة بالدورة العادية 82 لقمة منظمة لاتحاد الافريقي من 26 إلي 28 من يناير الجاري.