أمر المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف بإحالة البلاغ المقدم من عشرة معلمين ضد محافظ بني سويف ورئيس جامعة بني سويف وعميد كلية طب بشري ونقيب المعلمين ومجلس النقابة إلي أحمد خليل مدير نيابة بندر بني سويف لفتح تحقيق ومباشرته وسماع أقوال الشاكين. كان كل من إبراهيم تمام إبراهيم ومحمد رزق عفيفي وهالة محمد محمد وأسامة محمود محمد ومحمود محفوظ حسن وحمدي خميس عبدالستار وأحمد ماهر عبدالفتاح وميرفت محمود أحمد وايمن حفني عبدالعظيم ويطلقون علي أنفسهم "قائمة الإصلاح والتغيير بجماعة الإخوان المسلمين" قد تقدموا ببلاغ للمستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف يحمل رقم 1635 في 21/7/2011 "عرائض النيابة الكلية" ضد محافظ بني سويف بصفته ورئيس جامعة بني سويف بصفته وعميد كلية طب بشري بصفته ونقيب المعلمين ومجلس نقابة المعلمين ببني سويف. ذكر الشاكون في بلاغهم أنهم يعملون معلمين بالمراحل التعليمية المختلفة وهم ينتمون لنقابة المعلمين التي يتلقون منها خدماتها المختلفة ومنها الرعاية الصحية حيث انشئت مستشفي للمعلمين بمنطقة شرق النيل ويقتطع من راتب المعلمين لصالحها منذ أكثر من 20 عاما ولم يستفيدوا من ذلك بشيء لأن المستشفي لم يعمل إلا في الفترة الأخيرة لمدة عشرة أيام فقط عندما زارها المحافظ ورئيس الجامعة وافتتحا بها العيادات الخارجية غير المجهزة حتي الآن وطلبوا من المحافظ معاينة المستشفي والتي تركت ونهب ما بها من أدوات سباكة وكهرباء وكابلات واصبحت غير جاهزة وتحتاج لأكثر من عشرة ملايين جنيه لتعود كما استلمتها كلية الطب والتي استأجرتها منذ 3 سنوات ولم تقم بتشغيلها وتركتها عرضة للسلب والنهب. أضاف الشاكون أنهم فوجئوا في الفترة الأخيرة بقيام جامعة بني سويف بنشر إعلان بالصحف بطرح مزايدة بنظام المظاريبف المغلقة بين الشركات لإدارة وتشغيل مستشفي المعلمين والمؤجرة للجامعة وذلك بالمخالفة للعقد المبرم بين نقابة المعلمين ببني سويف وكلية الطب بجامعة بني سويف والذي انقضي منه حتي الآن3 سنوات ولم تسدد الايجار للنقابة حتي تاريخه مما حدي بالنقابة ذاتها لإرسال إنذار للجامعة لعدم تسديدها الإيجار وطلب تعويض منها نظير التلفيات والسرقات التي تمت بالمستشفي. ارفق الشاكون بالبلاغ صوراً من المستندات الدالة علي صحة شكواهم. يذكر أن المستشفي سبق لها التعرض للعديد من السرقات سواء أجهزة كهربائية أوكابلات وأدوات سباكة وغيرها.. لعدم وجود أي أنواع من الحراسة عليها منذ أن استأجرتها الجامعة.