واقعة غريبة شهدتها منطقة الرمل ثان حينما هربت طالبة بالصف الثالث الإعدادي من منزل أسرتها لتقيم لدي طالب بكلية الحقوق تعرفت عليه عن طريق الفيس بوك وتعاشره معاشرة الأزواج. فما كان من والدها "العامل" إلا أن عثر عليها وانتقم من عشيق نجلته وصديقه بالضرب المبرح ثم تسليمها للشرطة. كان اللواء شريف عبدالحميد مدير مباحث الإسكندرية قد تلقي بلاغاً من أ.ع.أ "47 سنة" فني تبريد باختفاء نجلته هديل "15 سنة" طالبة بالصف الثالث الإعدادي منذ خمسة أيام من منزلها بمنطقة أبوسليمان بالرمل ثان. ثم عاد المبلغ ليقدم بلاغاً جديداً بعثوره علي نجلته بصحبة شابين بشاطئ النخيل بأحد الشاليهات واصطحابه لهم إلي مسكنه حتي يتم تسليمها للشرطة. بالانتقال والمعاينة تبين وجود الطالب م.ص "24 سنة" طالب بكلية الحقوق من الفرقة الثالثة "تعليم مفتوح" ويعمل مشرفاً سياحياً بشركة محطة الرمل مصاباً بجروح قطعية في مختلف أنحاء الجسم. وصديقه ر.م "24 سنة" طالب مصاباً بجروح قطعية بمختلف أنحاء الجسم. تم نقل المصابين بسيارة الاسعاف إلي المستشفي الأميري لسوء حالتهما. تبين من التحريات أن الفتاة قد تعرفت علي الطالب "م. ص" عن طريق الفيس بوك منذ ثلاثة أشهر وهو من أسرة ثرية ويختلف عنها في المستوي المعيشي والمنطقة السكنية. وظلت تروي له قصصاً جنسية من وحي خيالها لتعطي له الثقة في خبرتها حتي بدأ الاتصال التليفوني اليومي بينهما لمدة شهر اتفقا فيه علي كل التفاصيل العاطفية المثيرة. خاصة أن ملامح الفتاة لا تعطي إيحاء بأنها مازالت حدث. اتفقت الفتاة علي الهرب من منزل أسرتها للعيش مع صديقها بشاليه بمنطقة شاطئ النخيل بالعامرية. حيث عاشرها معاشرة الأزواج لمدة خمسة أيام. وما إن اكتشف والدها مكان تواجدها حتي استعان بكل من م.ع "18 سنة" طالب ثانوي وأ.أ "50 سنة" عامل وتوجهوا لمحل اختفاء ابنته. حيث انهالوا ضرباً علي الطالب وصديقه الذي كان يتواجد معهما. الغريب أن الأب لم يعتد علي ابنته بالضرب مثلهما بالرغم من أنها المحرضة في الأساس علي العلاقة والهرب. واصطحب الطالبين لمنزله لحين تسليمهما إلي الشرطة عنوة من منطقة العامرية حتي الرمل ثان وهما ينزفان من الطعون القطعية التي تعرضا لها من الضرب بآلات حادة. علي الجانب الآخر اتهم الطالبان العامل باختطافهما والتعدي عليهما بالضرب بمعاونة أصدقائه بالرغم من قيام نجلته بالتوجه معهما بكامل رغبتها ودون إكراه.