استقر مجلس إدارة اتحاد الكرة بشكل كبير علي اختيار وجيه أحمد لرئاسة لجنة الحكام حتي نهاية الموسم الحالي بعد استقالة عصام عبدالفتاح من اللجنة عقب تلقيه عرضا مغريا من الاتحاد الإماراتي. وكانت الترشيحات لرئاسة اللجنة قد شملت العديد من الأسماء أبرزها أحمد الشناوي إلا أن مجلس الإدارة رفض حتي لا يجمع بين منصبين حيث يتواجد الشناوي ضمن أعضاء لجنة التطوير باتحاد شمال افريقيا. كذلك تم رفض تعيين عصام صيام في رئاسة اللجنة لنفس السبب حيث يتواجد حاليا ضمن لجنة الحكام بالاتحاد الافريقي. ولنفس السبب أيضا تم استبعاد رضا البلتاجي من رئاسة اللجنة لوجوده في مجلس النواب وترشحه وكيلا للجنة الشباب في حين تم استبعاد جمال الغندور للخلافات الموجودة بينه وبين أعضاء مجلس الإدارة. وتتجه النية لدي أعضاء المجلس لإسناد رئاسة اللجنة إلي وجيه أحمد علي أن يكون معه الثنائي ناصر عباس وعزب حجاج. من جانبه أكد رضا البلتاجي أن رئاسة اللجنة لا تتعارض مع ترشحه للجنة الشباب ولا وجوده في البرلمان مؤكدا أن نجاحه في البرلمان جاء لكونه حكما في المقام الأول لذلك فلو عرض عليه رئاسة اللجنة لن يتردد في رد الجميل وسيعمل متطوعا دون مقابل. قال إن اللجنة في حاجة إلي قائد بعد استقالة عصام نتيجة للعرض المغري الذي تلقاه ولا يمكن لأحد أن يلومه عليه. ولكن الفترة الحالية صعبة وتحتاج إلي خبرة نتيجة لغضبة الحكام وحاجتهم إلي مستحقاتهم وكذلك ضرورة وقوف الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة معهم في ملف التأمين خاصة بعد وفاة ثلاثة منهم. أكد أن ملف التأمين علي الحكام سيكون علي رأس اهتماماته سواء داخل لجنة الشباب أو لجنة الحكام شدد البلتاجي علي أنه لن يتأخر عن تقديم كل ما يستطيعه. من ناحية أخري يترقب الثلاثي جهاد جريشة ومحمود بسيوني ومحمد الحنفي موقفهم مع اللجنة الجديدة حيث لم يلعب أي منهم أي مباراة للأهلي أو الزمالك منذ بداية الموسم.