أكدت الفنانة الكبيرة نيللي انها سعيدة لأن الدورة الأولي لمهرجان القاهرة للفنون يحمل اسمها خاصة أن المهرجان يهتم أساسا بالمواهب الشابة ويدعمها. قالت نيللي ل "المساء": رغم أنني حصلت علي تكريمات كثيرة خلال سنوات عملي لكني أعتز جدا بهذا المهرجان لأنه يركز أيضا علي الثقافة وفن الاستعراض الذي أعشقه. عن ابتعادها منذ سنوات عن التمثيل قالت ضاحكة: طب أمثل ايه أنا عايشة مرحلة عمرية جميلة وفخورة بها جدا. وطبعا لابد أن أجسد علي الشاشة الدور الذي يلائمني ومع الأسف مازال معظم الكتاب يهتمون بأدوار الشباب وهذا حقهم لكن الأدوار الأخري مهمشة جدا وطبعا استحالة أقبل أي عمل من باب التواجد وخلاص. أضافت النجمة الكبيرة: أهم حاجة إن جمهوري فاكرني ويحب كل حاجة قدمتها وأنا ربنا أهداني نعمة كبيرة جدا هي الرضا عن النفس. وكل يوم أشكره عليها وبسبب حالة الرضا أبدو أصغر من سني ودي نعمة ثانية حلوة. عن مدي متابعتها للحركة الفنية قالت نيللي: أكثر ما أهتم به برامج التوك شو لأني خايفة علي بلدي جدا. واعتبرها ضنايا لأنني لم انجب. وعايزة اطمئن عليها لأن مصر كلمة كبيرة جدا لابد أن نضعها علي رءوسنا. وتكمل: عندما أشاهد تريلر كثير من الأفلام الجديدة التي ستعرض استغرب وأقول: معقول دي السينما بتاعة فاتن حمامة وماجدة وسعاد حسني.. الحقيقة أحزن جدا لما آراه. وتضيف: كنت سعيدة جدا عندما كرم مهرجان القاهرة السينمائي الراحلة فاتن حمامة. وأيضا عمر الشريف. ولا أنسي آخر لقاء جمعني بها عندما التقي الرئيس بالفنانين وكنت أجلس بجوارها علي نفس الطاولة.. ويبدو أنه كان لقاء الوداع. وتقول نيللي: أيضا فرحت بتكريم نيللي كريم في المهرجان. ولا أنكر أن هناك بنات وشبابا من الفنانين موهوبين جدا. لكن أحيانا كثيرة يوضعون داخل اطار غير ملائم. وأخيرا عن الهجوم الذي يتعرض له التليفزيون المصري قالت الفنانة الكبيرة نيللي: معظم من يعملون في القنوات الخاصة من تليفزيون الدولة - ماسبيرو - من يعترف بهذا أقدره جدا. ولا أنسي عندما كنت أصور الفوازير كانت أي فكرة مجنونة تخطر ببالنا نجد التليفزيون المصري يصرف ليحقق أفكارنا. وأنا قدمت أفلاماً استعراضية في السينما لكن ماسبيرو كان ينفق الكثير علي هذه الأعمال. وطبعا كان هذا عندما كانت الظروف الاقتصادية في المبني أفضل حالا من هذه الأيام وعندما عرضت علي أفكار لاعيد تقديم الفوازير خارج ماسبيرو أجدها قديمة لانني قدمت كل الأفكار داخل هذا المبني العريق.