سامح الشاذلي رئيس الاتحادين العربي والمصري للغوص والانقاذ وأحد نجوم السباحة العالمية استطاع ان يحقق انجا زا جديدا للرياضة المصرية بفوزه بالتزكية برئاسة الاتحاد العربي للعبة وجاء هذا الفوز ليعكس مدي ما يتمتع به من ثقة وتقدير من جانب الدول العربية الشقيقة نتيجة لنجاحاته المستمرة منذ توليه رئاسة الاتحاد المصري والتي أكد من خلالها ريارة مصر لاشقائها العرب في رياضات الغوض والانقاذ فالمنتخبات المصرية احتكرت علي مدار 14 سنة قمة البطولات العربية للسباحة بالزعانف للمسافات القصيرة والطويلة فرغم تغير الأجيال عبر هذه السنوات واعتزال الابطال للعبة غير ان سامح الشاذلي استطاع من خلال سياسته الحكيمة ان يحافظ علي تواصل الاجيال والارتقاء بمستوي سباحينا من خلال توسيع القاعدة عبر برامج التدريب والمسابقات المتطورة.. ليقفز بقاعدة اللاعبين المقيدين بالاتحاد في عهده من أربعة آلاف لاعب ولاعبة إلي 13 ألفاً خلال هذا العام فكان من الطبيعي ان يصل للعالمية ويحصد ميداليات في بطولات العالم للكبار والناشئين وجاء انجاز منتخب مصر الاخير في دورة البحر المتوسط للألعاب الشاطئية بالفوز بسبع ميداليات متنوعة من 11 ميدالية حققتها البعثة المصرية بالدورة.. وجاءت هذه الانجازات العربية والعالمية لتؤكد علي أرض الواقع ما يتمتع به الاتحاد المصري من امكانيات وهيكلة وخبرات فنية وإدارية تؤهله لأن يكون قاطرة اللعبة التي تقود الاشقاء العرب للعالمية وهو ما وعد به سامح الشاذلي عقب انتخابه رئيسا للاتحاد العربي مستندا لخبراته الطويلة والمتراكمة في عالم السباحة فنيا وإداريا فقد كان احد أبطال العالم للسباحة ومن عضويته للمكتب التنفيذي للاتحاد وكونه نشأ في بيت رياضي فوالده هو الكابتن نبيل الشاذلي احد رموز وخبراء السباحة وبطل العالم للسباحة الطويلة وهو شقيق للسباحين العالميين ناصر الشاذلي وأسامة الشاذلي.. وانطلاقا من تلك البيئة الرياضية بما تتمتع من زخم كبير وامتلاك سامح الشاذلي موهبة الادارة الرياضية والقيادة الحكيمة فإنني اتوقع له ان يحقق طفرة علي المستوي العربي للرياضات الغوص والانقاذ والمزيد من الانجازات العالمية. *** الانتصار الساحق لمنتخبنا الاوليمبي علي أسود ا لكاميرون برباعية نظيفة في المباراة الدولية الودية التي احتضنتها مدينة السلام شرم الشيخ جاءت بمثابة رسالة اطمئنان بأن لاعبي المنتخب جاهزون فنيا وبدنيا وذهنيا قبل خوض المواجهة الرسمية في ضربة البداية مع الجزائر الشقيق في افتتاح مبارياته بالتصفيات الافريقية بالسنغال المؤهلة لاوليمبياد البرازيل 2016 تلك المواجهة التي يعلق عليها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام البدري لتكون البداية القوية نحو تحقيق حلم الصعود للاوليمبياد.. جاءت هذه الرباعية الودية في شباك الكاميرون بعد مرور 72 ساعة فقط من الفوز علي الكاميرون في المباراة التجريبية الاولي 2/1 ليؤكد نجوم منتخبنا الاوليمبي تفوقهم علي أسود الكاميرون وانهم يسيرون في الطريق السليم لتحقيق الحلم الاوليمبي البرازيلي فقد اكتملت القوة الضاربة علي الأرض لعناصر الفريق والجميع بات في قمة معنوياته وفورمته ولعل نتفق انها من المرات القليلة التي تتاح فيها الفرصة للاعبي المنتخب الاوليمبي ان يكونوا في التشكيلات الاساسية لانديتهم والمشاركة بصفة أساسية في مباريات الدوري الممتاز.. وهو يمثل فرصة ذهبية لهذا الجيل من اللاعبين مع جهازهم الفني لتحقيق انجاز تاريخي ليس بالتأهل لاوليمبياد البرازيل بل الفوز والعودة من ريودي جانيرو بأول ميدالية اولمبية في تاريخ الكرة المصرية.