دخل سباق الانتخابات بمركز ومدينة زفتي مرحلة الجد حيث يتنافس 22 مرشحاً علي 3 مقاعد.. وقد أوشك معظم المرشحين علي إنهاء عقد المؤتمرات الجماهيرية مع ناخبي الدائرة بالمركز والقري الذين يزيد عددهم علي 328 ألفاً.. وبدأوا في عمل "التربيطات" الخاصة بمرحلة الإعادة بعدما تبينت شعبية أقوي المرشحين.. كما انتهي معظمهم من إصدار التصاريح الخاصة والعامة لمتابعة العملية الانتخابية باللجان الفرعية والعامة. يأتي في مقدمة السباق اللواء سلامة الجوهري مرشح حزب المصريين الأحرار من قرية دهتورة ونائب زفتي السابق.. كان الجوهري يشغل منصب قائد وحدة مكافحة الإرهاب بالمخابرات الحربية سابقاً ومساعد ملحق الدفاع المصري للأمن والمبعوثين بأمريكا.. ويحظي بشعبية جارفة مثل أخيه النائب السابق اللواء ممدوح الجوهري مدير أمن الجيزة الأسبق وهو ما يجعله بمثابة الحصان الأسود لهذا السباق. كما يتمتع د. مصطفي أبوزيد "مدير مستشفي زفتي العام سابقاً" بشعبية كبيرة خاصة بين البسطاء من أهالي الدائرة.. فهو مرشح حزب الحركة الوطنية وابن قرية كفر الديب وابن عم د. محمود أبوزيد وزير الري الأسبق. هناك المحاسب رفعت جودة داغر ممثل الفلاحين بلجنة الخمسين لإعداد الدستور وصاحب شركة أدوية والذي يحظي بتأييد قطاع كبير من الفلاحين والعمال كما انه وجه مألوف لأبناء الدائرة.. يتنافس أيضاً علي مقاعد دائرة زفتي بعض رجال الأعمال يأتي علي رأسهم المرشح أحمد فودة نصير رئيس لجنة تنمية الموارد بنادي الزمالك وعضو الهيئة العليا لحزب مصر بلدي.. يذكر أن فوده قد خاض سباق انتخابات مجلس الشوري من قبل ولم يحالفه الحظ.. لكنه في هذه المرة رصد مبالغ ضخمة في الدعاية حتي يصل لكرسي البرلمان. هناك بعض المرشحين الذين يعتمدون علي الكتلة التصويتية الكبيرة لبلادهم منهم المرشح صفوت الغنام الذي ينتمي لقرية سنباط والتي تضم حوالي 20 ألف صوت انتخابي إذا حصل عليهم الغنام تجعله ينافس بقوة علي أحد المقاعد الثلاثة. نفس الأمر بالنسبة للمرشح محمد يحيي الجحش رئيس الشئون القانونية بالمصرية للاتصالات بمدينة طنطا وشقيق المستشار العسكري بمحافظة الغربية فهو ينتمي لقرية سندبسط والتي تقارب كتلتها التصويتية ال 20 ألف صوت أيضاً. أما توفيق صلاح توفيق فهو ابن النائب السابق صلاح توفيق ويعمل قبطان بحري ويحظي بشعبية لا يستهان بها نظراً لسيرة والده العطرة وخدماته الجليلة التي كان يقدمها حتي للذين لا ينتمون لدائرته. بينما تطرق المرشح هاني شرف السكرتير العام لمجلس الشعب إلي فكرة جديدة ربما تحصد له مجموعة كبيرة من الأصوات حيث قام بعقد لقاء جماهيري شبابي ودعا فيه مندوبين عن شركات الاتصالات لإجراء مقابلات شخصية مع هؤلاء الشباب لإلحاقهم بوظائف مناسبة لمؤهلاتهم. أما عماد شاهين الذي يعمل مفتشاً بإحدي شركات البترول فقد قدم نفسه للجماهير علي أنه ابن فلاح بسيط من قرية شرشابة وهو ما جذب تعاطف أعداد من الناخبين ولكن ينافسه في نفس القرية سامح قاسم صاحب شركة استيراد وتصدير. كما لم يغب عن السباق المرشح جمال أبوشحاتة نائب الدائرة السابق والذي تحالف مع جماعة الإخوان في انتخابات 2013 ليحصل علي أصواتهم مما سمح له باحتلال مقعد الدائرة في البرلمان. أما المرشح محمود عبدالله أبوحسين الذي يخوض الانتخابات من حزب مستقل وطن فهو ابن النائب الأسبق عبدالله أبوحسين ويعتمد علي الكتلة التصويتية لقرية شبراملس. كما يشارك في المنافسة كل من أمين حازم شفيق "مستقل" وأحمد سعيد شحاتة "حزب المحافظين" ومحمد يحيي عبدالسلام "مستقل" وسعد عبدالحميد السنطيل "مستقل" ومحمد طه البكليمي "مستقل" وصبري عبده جاد "المصري الديمقراطي الاجتماعي" وحمدي إبراهيم سالم "السلام الديمقراطي" ومحمد توفيق محمد "المصري الديمقراطي الاجتماعي" وجمال عوض الشهابي "مستقل". أما مرشح الوفد الوحيد والذي لا يحظي بتواجد ملحوظ في الدائرة فهو ربيع حامد ربيع.