أكد مجلس نقابة الصحفيين ورؤساء التحرير والإعلاميون أنهم يقفون صفاًو احداً مع الدولة في مواجهة الأزمات والمخاطر التي تحيط بها وان وقفتهم هي وقفة أحرار وليست وقفة خائفين. أضافوا خلال اجتماع أمس بالنقابة ان استشعارهم لحجم المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية الآن وتستهدف حصارها اقتصادياً وسياسياً. مضيفين ان الصحافة والإعلام الحر هما خط الدفاع الأول عن قضايا الوطن والمواطنين وذلك انطلاقاً من إدراكهم الكامل ان المسئولية واجب والحرية حق. أشاروا إلي أن الدفاع عن الدولة المصرية لن يكون دون إعلام حر وذلك من خلال إصدار التشريعات الصحفية المكملة للدستور والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام وحرية تداول المعلومات. خاصة ان من يتربصون بالدولة يستفيدون بالأساس من وجود أوضاع غير ديمقراطية تمس حرية الصحافة والإعلام ونوه المجتمعون انه لن يكون هناك حرية واستقلال في الصحافة دون تحرير المجال العام من ترسانة القوانين المقيدة للحريات العامة والتي يعود بعضها لعصر الاستعمار.