تسعي إسرائيل دائما الي الاساءة الي الكفاح العادل لشعب فلسطين العظيم بترويج اكاذيب ليس لها اساس من الصحة للاساءة الي كفاح الشعب الفلسطيني العادل. والامثلة عديدة منها تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول ما يقول انه تحريض الشيخ امين الحسيني مفتي فلسطين للزعيم الالماني ادولف هتلر علي قتل اليهود كمحاولة للاساءة الي كفاح الشعب الفلسطيني ودفاعه عن مقدساته ...تماما كما روجت اسرائيل لخدعة قبر يوسف. فاشعلت النار في الضريح ورفعت عليه علم فلسطين لتبين ان الفلسطينيين لا يحترمون قبور الانبياء. والامر في الحقيقة يقوم في الحالتين علي اكذوبة تروج لها اسرائيل. ففي قبر يوسف تزعم اسرائيل انه خاص بالنبي الكريم يوسف وهو في الحقيقة خاص بمتصوف يدعي الشيخ يوسف دويكات. وبالنسبة لهتلر فإن الدعاية الصهيونية لاتزال تصوره علي انه كان عدوا لليهود قتل منهم ستة ملايين.. ويالها من اكذوبة.. فقد سمح هتلر بهجرة اربعين الف يهودي الي فلسطين في سنواته الثلاث الاولي في الحكم .ولم يكتف بذلك بل سمح لهم باصطحاب معدات زراعية وصناعية متطورة كان محظورا تصديرها. واليوم نأتي لأكذوبة ثالثة بالحديث عن ¢داعية السلام¢ الامريكي الاسرائيلي الجنسية المدعو ريتشارد لاكين الذي قالت انه قتل في احدي هجمات الفلسطينيين بالسكاكين. وتزعم اسرائيل ان هذا الشخص كان من انصار التعايش بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي وانه كان يزور اسرائيل كثيرا من اجل تلك المهمة. ولا ندري بالضبط اي نوع من التعايش كان هذا الشخص يدعو اليه .ولنفترض ان الفلسطينيين قتلوه فهم لايتحملون وزره .بل تتحمله اسرائيل التي اجبرت الفلسطينيين علي اللجوء لهذا الاسلوب في الكفاح لاصرارها علي الاعتداء علي المقدسات الاسلامية والبطش بالفلسطينيين الذين يتصدون لها.