ضرب اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر "لخمة" وفشل حتي الآن في الإعلان عن اسم المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني.. واختلطت الأوراق داخل المجلس ما بين مؤيد للمدرب الوطني لاستكمال المهمة ومنح مدربينا الفرصة وما بين المؤيد للمدرب الأجنبي وهناك من يتبني وجود أسماء بعينها حيث يدعم هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد شوقي غريب المدرب العام السابق ليتولي مهمة الرجل الأول ويحصل علي فرصته هو الآخر خاصة في ظل ارتباط الأسماء الأخري مع الأندية مثل طلعت يوسف الذي تعاقد مع المصري وطه بصري الذي تعاقد معه بتروجت وأيضا "الطارقين" العشري ويحيي مع الحرس والمقاصة. في حين يري مجدي عبدالغني وحازم الهواري ان الأجنبي أفضل وان التغيير لابد ان يشمل الجهاز السابق بالكامل. وما بين الرأيين يمسك سمير زاهر رئيس الاتحاد بالعصا من الوسط فرغم الإعلان عن ان اتحاد الكرة فتح ملف المدرب الأجنبي إلا أن شوقي غريب مازال حتي الآن في الصورة بقوة. ورغم رفض أعضاء الجهاز الفني السابق الحديث عن هذا الوضع إلا أنهم يرون ان من حقهم الحصول علي فرصتهم أيضا في قيادة المنتخب مثلما حصل عليها حسن شحاتة خاصة ان المدير الفني يكون هو صاحب القرار والتوجه في قيادة الفريق.. فضلا عن أنه تم تأهيلهم في تدريب المنتخبات فترة طويلة ومن الطبيعي أن يحصل شوقي غريب علي فرصته كمدير فني وحمادة صدقي كمدرب عام. وسط هذه الحالة من التخبط لجأت "المساء" إلي استطلاع رأي بعض الخبراء المعروفين برجاحة رأيهم.. ربما يكون في ذلك فرصة لخروج اتحاد الكرة من هذه الحالة. في البداية أكد اللواء الدهشوري حرب رئيس اتحاد الكرة الأسبق انه لو كان في هذا الوضع لاختار المدرب الوطني بدلا من الأجنبي لتدريب المنتخب خاصة انه باستقراء نتائج المنتخب فإن الإنجازات تحققت علي يد محمود الجوهري وحسن شحاتة بخلاف قربه من اللاعبين وقدرته علي السيطرة عليهم في حين يحتاج الأجنبي لوقت طويل حتي يتعرف علي اللاعبين مشيرا إلي أن الأسماء المطروحة كلها جيدة مثل شوقي غريب وطلعت يوسف وطه بصري والطارقين وغيرهم ولابد أن تحسم الأمور علي ترابيزة المجلس. اضاف الدهشوري حرب يمكن الاستعانة بخبير أجنبي عالمي للتخطيط للكرة المصرية بالاتفاق مع خبراء الكرة لدينا لعدة سنوات قادمة حتي نصل للمكانة المطلوبة ويتم التنسيق بشكل علمي للرياضة المصرية. أما عن اجتماع الأندية والاتجاه لاتخاذ قرار بإلغاء الهبوط فقال الدهشوري حرب لو حدث هذا "يبقي احنا بنهرج" فقط هبط فريق الترسانة عندما كنت رئيساً للاتحاد رغم اني ترسناوي وأحبه كثيرا واتخذ المجلس قراره رغم صعوبته علينا.. ولكن هناك شروطا واضحة للمسابقة لا يجب تغييرها. رفض رئيس الاتحاد الأسبق أي مبررات عن الأوضاع الأمنية والحفاظ علي الأندية الشعبية وقال كلها ححج واهية ومبررات لغرض يتم التخطيط له صحيح اننا نحزن لهبوط الاتحاد السكندري لكن ما المانع من ان يستعيد قوته مرة أخري ويعيد ترتيب أوراقه للصعود من جديد. اضاف ان ما يتردد أيضا عن زيادة عدد الأندية في الموسم الجديد كلها أساليب للتحايل علي النظام الحالي للمسابقة والذي يجب احترامه. أكد الدهشوري حرب انه لابد من تطبيق المادة 18 علي الدوري المصري للحد من سيطرة أندية الهيئات والمؤسسات لما تمتلكه من امكانيات مادية كبيرة تفوق الأندية الشعبية. من جانبه أكد الدكتور طه اسماعيل المحاضر الدولي بالفيفا ان اختيار فينجادا لقيادة منتخب مصر لم يكن في محله خاصة انه لم يكن محل ثقة وله سوابق مع بعض المنتخبات ولكن اختياره ربما يرجع لكونه الأرخص. اضاف لست مع مدرب بعينه سواء محليا أو أوطنيا المهم ان يتم اختيار مدرب جيد. قال لقد أعلن سمير زاهر رئيس الاتحاد عن رغبته في تغيير الجهاز بالكامل وعدم الاستعانة بأي منهم في المرحلة المقبلة وهي وجهة نظر أراها منطقية. أكد ان الوقت مازال متاحا أمام مجلس الإدارة لاختيار مدرب جيد حيث لا يوجد داع للعجلة. أما الكابتن محمود بكر لعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق فقال ان "ترابيزة" مجلس إدارة الاتحاد مشتتة وكان من المفروض ان يضعوا معايير واضحة للتقييم للمرحلة المستقبلية ويجب ان يستند هذا التقييم في الاختيار علي عدة نقاط مثل الخبرة وقوة الشخصية والعين الخبيرة التي تجعله يختار اللاعبين بشكل جيد وان تكون لديه الدراية بتخطيط الاحمال بالنسبة للاعبين. شدد علي ان الأفضل حاليا هو المدرب الوطني لأنه ستكون أمامه مهمة هي بناء فريق جيد وهي المهمة التي لا يصلح لها إلا المدرب الوطني. أكد محمود بكر عن تخوفه من تدخل المجاملات في الاختيار مشيرا إلي انه طالما سيطر هذا التشتت علي المجلس فلن يأتي بجهاز جيد ونبه بكر إلي ضرورة عدم اختيار المدير الفني وحده وانما لا بد من اختيار الجهاز بالكامل لان الجهاز المعاون اما ان يكون عامل نجاح أو فشل للمجموعة بالكامل.