رحب عدد من خبراء التمويل والبنوك بخطوة تغيير دماء الجهاز المصرفي وتعيين طارق عامر رئيساً للبنك المركزي خلفا لهشام رامز. مشيرين إلي أن "رامز" وإن لم يقصر فقد واجه أوقاتاً عصيبة ونجح في الخروج لبر الأمان في بعض الملفات وفشل في ملفات أخري. قال فؤاد شاكر الأمين السابق لاتحاد المصارف العربية إنه يتوقع تطور أداء الجهاز المصرفي في فترة "طارق عامر" مشيرا إلي أن لديه رصيداً هائلاً من التعامل مع ملفات السياسة النقدية والسيطرة علي أي مشاكل تواجه الجهاز المصرفي. أوضح أن هشام رامز الرئيس الحالي للبنك المركزي الذي تنتهي فترته الشهر المقبل واجه ظروفا غير طبيعية وتمكن من العثور إلي بر الأمان مؤكدا ان "رامز" لم يقصر في أداء مهام عمله إلا أن الصعاب كانت أكبر من قدرات أي مسئول. أشادت د. بسنت فهمي استاذ التمويل والبنوك والخبيرة المصرفية بقرار تعيين طارق عامر مؤكدة أنه خطوة ايجابية نحو رفع قيمة العملة المصرية. أوضحت أن ما فعله "هشام رامز" خفض قيمة الجنية المصري في فترة الانتخابات إجراء غير مدروس.. وطالبت بإعطاء طارق عامر فرصة كاملة لرفع قيمة الجنية المصري مقابل الدولار الأمريكي مشيرة إلي أن "عامر" شخصية مصرفية وبنكية عملت داخل وخارج البلاد ولديه من الخبرات ما يمكنه من إدارة السياسة النقدية للبلاد. أشاد د. عاطف عبداللطيف عضو جمعيتي "مستثمري مرسي علم وجنوب سيناء" بتعيين طارق عامر محافظا للبنك المركزي موضحاً أن الاقتصاد المصري سيشهد انفراجة كبري وحلا لأزمة العملة الأجنبية في ظل السياسات النقدية الجديدة التي سيضعها طارق عامر نظرا لخبرته الطويلة وكفاءته الكبيرة التي لمسناها معه خلال رئاسته للبنك الأهلي واتحاد المصارف العربية. أكد أن تعيين طارق عامر لرئاسة البنك المركزي سيكون له عظيم الاثر علي قطاع السياحة لأنه يؤمن بالقطاع ويقف بجانبه ويعلم بأهميته للدولة وقدرته علي توفير العملة الصعبة في أسرع وقت.. بما يعني أن القطاع المصرفي سيشهد في عهده انفراجة اقتصادية.