العقيد نجوي درويش خريجة كلية الضباط المتخصصين عام 1987 عملت في أكثر من موقع شرطي منها شرطة الرعاية اللاحقة وميناء القاهرة الدولي "جوازات سياحة" ومباحث الأحداث بشرطة مباحث الأحداث وأخيراً شرطة النقل والمواصلات كرئيس قسم الإعلام والعلاقات. قالت: تنقلت خلال فترة عملي بالجهات السابقة وكنت أتعامل كضابط مثل الضباط خريجي كلية الشرطة من حيث الترقيات والتمتع بكافة المميزات الاجتماعية والصحية وكانت توكل إلي بعض المهام الخاصة أيا كان موقع العمل خاصة العنصر النسائي مثل التفتيش الذاتي في المطار للسيدات وهناك حاجة للشرطة النسائية بعد أن تطورت الجريمة وأصبحت حواء عنصراً فاعلاً فيها وقد اصبحت هناك أهمية لمشاركة الضابطة في الأحداث الداخلية والخارجية. أضافت أنها كلفت بمهمة حققت خلالها نجاحاً كبيراً حيث ظهرت علي السطح المصري آنذاك الشيخة منال التي ادعت النبوة وانها خليفة الطريقة العمرية البيومية وتم تكليفي بجمع معلومات عن هذه السيدة وكانت رتبتي آنذاك رائد ونجحت في اقناع هذه الشيخة بأنني أصبحت من مريديها واقمت معها لمدة سنة و 3 شهور اقامة كاملة ولم تشك في إلي أن استكملت كافة المعلومات والقي القبض علي الشيخة منال وحكم عليها ومازالت في السجن. أضافت أنها شاركت في عدد من المأموريات بعضها في الخارج لتمثيل مصر في دول عربية مثل الكويت والبحرين وتركيا للاطلاع علي أحدث الاساليب العلمية في مجال الشرطة النسائية وتبادل الخبرات علي أوسع نطاق تدريبي وعملي وانضباطي. أشارت إلي أنها شاركت في عدة مأموريات داخلية للقبض علي الخارجين علي القانون من العنصر النسائي في قضايا آداب عامة وتسول ونشل وخطف الاطفال واستغلال أطفال الشوارع وقضايا الدجل والشعوذة والمشاركة في بعض حملات الأمن العام. قالت العقيد نجوي درويش إن الحاجة لضابطة الشرطة بعد ثورة 25 يناير أصبحت أمراً ملحاً وتواجدها في أقسام الشرطة ضرورة وأن يتم تأهيلها إلي ذلك وأيضاً بقطاع الأمن الوطني الجديد وذلك بعد أن أصبح الأمر يحتاج إلي مصالحة حقيقية بين الشعب والشرطة وأن يضع الجميع في الاعتبار أن عمل الضابطة شاق وهي وظيفة عامة هدفها المساهمة في حماية المواطن وأنا فخورة بأنني ضابطة برتبة خادمة للشعب.