أعربت فايزة أبوالنجا وزير التخطيط والتعاون الدولي عن أملها في استمرار التعاون المشترك والحوار البناء بين مصر وشركائها في التنمية من الأسرة الدولية بهدف دعم الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لإعادة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني لمساندة البرنامج المصري للتحول الديمقراطي في أعقاب ثورة 25 يناير والظروف الحالية التي تمر بها البلاد التي تستوجب إيجاد سبل مستحدثة لتطوير علاقات التعاون بين مصر ودول العالم. قالت أبوالنجا خلال لقائها بسفراء جمهورية باراجواي وصربيا بالقاهرة ان الحكومة المصرية حريصة علي دعم العلاقات الاقتصادية مع بلديهما وجميع دول العالم في إطار التعاون بين دول الجنوب كآلية فعالة لبناء القدرات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات ذات المزايا النسبية بينهم خاصة مجالات الزراعة والانتاج الحيواني والثروة السمكية ومجال الاتصالات والتشييد والبناء فضلاً عن مجال توليد الكهرباء والطاقة والبترول والصناعات الدوائية والسياحة.