قام عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في باب العمود بمدخل البلدة القديمة بالقدسالشرقية. بإطلاق النار عدة مرات علي شاب قالوا إنه حاول طعن رجال أمن. وقاموا بالإطلاق علي الشاب باسل سدر البالغ من العمر 20 عاماًً. رغم أنه لم ينجح في الوصول إلي الجنود حسب الادعاءات الإسرائيلية ووقع أرضا مصاباً بجروحه. وصورت ذلك عدسات الكاميرا. ليؤكد ذلك ما كان قد صرح به أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية. صائب عريقات. بأن إسرائيل تتعامل مع الشعب الفلسطيني الآن بطريق الإعدامات الميدانية.. وفي القدس أيضاً. قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت فلسطينياً بالرصاص. بعد أن قام بمحاولة الصعود علي متن حافلة وطعن سيدة في حوالي السبعينات من عمرها. وذكر شهود عيان أن الأمر يتعلق بجريمة إعدام ميداني لأن الجنود أطلقوا النار علي الشاب دون سابق إنذار بحجة رفضه الانصياع لهم والابتعاد عنهم. و قد تركت قوات الاحتلال الشاب ينزف علي الأرض وحالت دون تقديم الإسعافات له. وتقوم السلطات الإسرائيلية بإقامة الحواجز علي مداخل كافة الاحياء الفلسطينية في القدسالشرقية. واحتجاز جثث القتلي. كانت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد قالت. أيضا أنها لن تعيد جثامين منفذي الهجمات الفلسطينيين إلي عائلاتهم. وأشار وزير الأمن الداخلي إلي أن ¢عائلة الإرهابي تجعل من دفنه تظاهرة لدعم الإرهاب والتحريض علي القتل ونحن لا يمكننا السماح بذلك¢. كان المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني اتخذ إجراءات أمنية مشددة. من بينها تفويض الجيش بحراسة المواصلات في القدس. واستدعاء قوات من الاحتياط. ونصب حواجز عسكرية في المناطق العربية في القدسالمحتلة. من جانبه. حذر الرئيس الفلسطيني. محمود عباس. من أن استمرار ¢الإرهاب الإسرائيلي¢ ينذر ب¢إشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس¢. وذلك علي خلفية الغضب الفلسطيني الناجم عن الاعتداءات المتكررة علي المسجد الأقصي. ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية ان الولاياتالمتحدةالأمريكية بدأت في إجراء اتصالات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل لعقد لقاء ثلاثي يضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الأردن من أجل مناقشة الأمور المضطربة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.