طالبت شركات السمسرة في الأوراق المالية بتأسيس شركة قابضة تضم شركات تداول الأوراق المالية المتضررة من تراجع حجم تداولاتها بسوق المال علي أن تكون الشركات الحالية فروعاً لها. أو اندماج الشركات الخاسرة. وذلك خلال اجتماع الشعبة أمس أكد عوني عبدالعزيز. رئيس الشعبة. علي ضرورة وضع نصوص في اللائحة التنفيذية لاتحاد العاملين في سوق الأوراق المالية تحدد اختصاصاته. علي ألا يقل عدد السماسرة عن 11 عضواً في مجلس إدارة الاتحاد. ويتكون من لجان متخصصة فضلاً عن خلق دور رقابي واضح. قال عبدالعزيز انه يجب وضع حلول عاجلة لحل أزمة خسائر شركات السمسرة. نتيجة ضعف قيم وأحجام التداول بالبورصة. لافتاً إلي أن دمج الشركات الصغيرة في كيان واحد يعد الحل الأمثل لمواجهة الخسائر. وأشار "عبدالعزيز". إلي أن عدداً من شركات الأوراق المالية تقدموا بطلبات لتجميد النشاط. لحين تحسن أوضاع السوق. مشيراً إلي أن كلاً من الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية تشترط اتخاذ عدد من الاجراءات للموافقة علي تجميد نشاط شركات السمسرة. وألمح رئيس شعبة الأوراق المالية. إلي أن تجميد نشاط الشركات ليس هو الحل الأمثل. مؤكداً أن دمج شركات السمسرة الصغيرة في كيان واحد كبير يساهم في تقليل النفقات. كما يساهم في منافسة الشركات الكبري العاملة بالسوق. التي تستحوذ علي النسبة الأكبر من التداولات. قال عيسي فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية. إن إنشاء شركة قابضة أصبح ضرورة ملحة. نتيجة لتراجع حصيلة السماسرة في السوق والمراكز المالية المتضررة بعد حرب تخفيض العمولات بين الشركات. مضيفاً أنه سيتم تحديد آلية التنفيذ بعد موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية. شارك سليمان نظمي عضو مجلس إدارة البورصة المصرية في الاجتماع ممثلاً عن البورصة فيما غاب محمد عمران رئيس البورصة.