جاءت إلي مصر من أجل تلبية دعوة أحد العمال المصريين الذي عمل عندها بالسعودية بعد أن أقنعها هي ونجلتها الحاصلة علي الجنسية الكويتية بزيارة مصر ومشاهدة الحضارة الفرعونية العظيمة فلبت الدعوة علي الفور.. كما أقنعها بشراء شقة لتكون مرسي لها بالقاهرة ومزرعة بالمنيا فقامت بسحب 35 ألف دينار كويتي إلا أن الأسيوطي قام بخطفهما وقتلهما وإلقاء جثتيهما في بئر مياه جوفية علي عمق 19 متر تقريبا بقرية 4 بالطريق الصحراوي الغربي بسمالوط. تلقي اللواء حسن سيف مدير أمن المنيا إخطارا من العميد أشرف عبدالمالك رئيس فرع البحث شمال المنيا يفيد العثور علي جثة سيدة وفتاة ملقاة داخل بئر مياه جوفية علي عمق 19 متر تقريبا بالصحراء الغربية أمام مركز سمالوط. أمر مدير الأمن بسرعة تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمود عفيفي مدير المباحث. تبين من خلال المعاينة الأولية وجود جثتين الأولي لسيدة في العقد الرابع من العمر وفتاة في العقد الثاني من العمر داخل بئر مياه جوفية بقرية "المهاجرين" مركز سمالوط. كشفت التحريات أن السيدة ونجلتها متغيبتان من يوم 28 أغسطس وقامت أسرتهما بابلاغ الخارجية المصرية بالكويت يفيد اختطافهم إثر قيام الفتاة بابلاغ شقيقها عبر رسالة إس.إم.إس تفيد قيام أحد العمال المصريين التي كان يعمل مع والدتها بالسعودية باختطافهم داخل مزرعة بسمالوط. أكدت التحريات أن الجاني دعا صاحبة العمل ونجلتها إلي زيارة مصر وشراء شقة بالقاهرة ومشاركته علي المزرعة واستدراجهما لزيارة مزرعته بالمنيا وقام بارتكاب الواقعة طمعا في المال بعد أن أخبرته المجني عليها بسحب مبلغ مالي قدره 35 ألف دينار كويتي لشراء شقة بالقاهرة. تبين لرجال المباحث أن مرتكب الواقعة هو العامل الأسيوطي الذي قام بقتلهما والتخلص من جثتيهما بإلقائهما في بئر مياه بمزرعة قرية 4 بسمالوط وهرب. أكدت التحريات أن الرسالة التي أرسلتها المجني عليها لأسرتها بالكويت ساعدت علي فك لغز اختفائهما بعد متابعة الرسائل الصادرة والواردة التي تم إجراؤها عبر أرقام هواتف الشركات المصرية وتم تحديد الجاني.