يشكو المرضي المترددون يومياً علي مبني العيادات الخارجية بمستشفي أسوان الجامعي من الزحام الشديد والتكدس وسوء التهوية مما يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بينهم خاصة في ظل وجود عيادة لمرضي الصدر بين هذه العيادات. يقول المرضي إنه عقب التطوير الجديد للمستشفي تم إلغاء استراحتين لانتظار المرضي في العيادات الخارجية. وإنشاء عيادة وغرفة للشئون الإدارية مكانهما ما تسبب في أن المرضي لا يجدون الأماكن الكافية للانتظار. أشاروا إلي أنهم يعانون الأمرين بسبب الزحام الشديد والطوابير الموجودة أمام العيادات الخارجية والارتفاع الشديد في درجات الحرارة لدرجة أنهم يجدون مشقة في الوصول إلي العيادة التي يريدون الكشف فيها بسبب الزحام الشديد في "الطرقة" أمام العيادات. من جانبه قال د. حسين الشريف عميد كلية الطب بجامعة أسوان إن زحام المرضي يرجع إلي افتتاح العديد من العيادات الطبية الجديدة التي تصل إلي 22 عيادة وذلك عقب تحويل المستشفي منتعليمي إلي جامعي ووجود إقبال كبير من المرضي للحصول علي الخدمة الطبية بالمستشفي بخلاف الوضع السابق حيث كانت المستشفي تضم أقل من 10 عيادات فقط. علاوة علي اننا نرفض تحديد عدد معين من المرضي يومياً لكل عيادة حتي يحصل معظم المرضي علي الكشف الطبي. أضاف أنه جاري الانتهاء من مبني العيادات الطبية الجديدة علي أحدث مستوي وهي عبارة عن "شقق" مستقلة بكل تخصص طبي فعلي سبيل المثال سوف يضم قسم الباطنة 3 أو 4 عيادات وسيكون الانتظار داخل "الشقة" نفسها. ولن يكون المرضي مختلطين مع بعضهم البعض موضحاً أن سبب تأخير استلام مبني العيادات الخارجية الجديد يرجع إلي المقاول المنفذ للعملية. ولكننا نضغط عليه بقوة حالياً من أجل تشطيب هذا المبني في أسرع وقت ليكون لدينا عيادات خارجية آدمية تتوافر فيها الاستراحات المناسبة للمرضي. مشيراً إلي أنه سيتم تحويل مبني العيادات الخارجية القديم إلي صيدلية ومعمل مركزي علي أحدث مستوي بجوار معمل الدم وذلك عقب الانتقال إلي المبني الجديد مباشرة.