جاء حفيدي الوحيد إلي الدنيا مصاباً بعيب تكويني بالقلب شخصه الأطباء علي أنه انعكاس في وضع البطينين مع ضيق شديد بالصمام الرئوي وثقب كبير بين البطينين. انتهي الأطباء إلي حاجته لاجراء عملية قلب مفتوح لعمل اصلاح كلي لتلك العيوب مع تركيب منظم ضربات القلب وعمل مرحلة وريدية لهذا فهي عملية كبيرة ودقيقة كما انها خطيرة في نفس الوقت ولا يتم عملها في أي مكان.. طفنا به علي العديد من المستشفيات ولم يقبله أحد وحالته تتدهور كل يوم عن سابقه. نستغيث بالدكتور أحمد راضي وزير الصحة اجراء الجراحة المقررة لحفيدي "أحمد ابراهيم" علي نفقة الدولة في أحد المراكز المتخصصة انقاذاً لحياته.