إقامة أول مدرسة فنية في مجال الطاقة النووية بالضبعة علي 8 أفدنة.. وتبدأ الدراسة فيها العام القادم

أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح أن صرف التعويضات هو تأكيد لوفاء الدولة بما وعدت به بتسليم أولي التعويضات لمتضرري المحطة النووية بالضبعة لإنشاء محطات نووية سلمية لتوليد الكهرباء وأشار أن المشروع النووي بالضبعة لتوليد الطاقة سيعمل علي تحقيق التنمية والاستقرار من خلال توفير مصدر للطاقة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
وجه المحافظ لجنة صرف التعويضات بضرورة سرعة الانتهاء من الصرف لجميع المتضررين من المحطة النووية بالضبعة بإجمالي 371 مليونا و200 ألف جنيه بواقع 29 ألفا للفدان الواحد بإجمالي مساحة 12 ألفا و800 فدان.
أعلن اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح أولي ثمار المشروع بإنشاء أول مدرسة فنية متقدمة في مجال الطاقة النووية السلمية بمدينة الضبعة مشيرا لضرورة أن يتم مراعاة أن يكون تصميم المدرسة غير تقليدي ومتوافق مع طبيعة المدرسة كأول مدرسة في المجال النووي بمصر.
أضاف أن المدرسة ستعمل علي خلق كوادر فنية متخصصة من أبناء المحافظة تكون لديها المهارة والكفاءة والقدرة علي العمل في التطبيقات السلمية للطاقة النووية للعمل في المشروع النووي بالضبعة وأن الأولوية لدخول المدرسة لأبناء محافظة مطروح وفي حال عدم اكتمال الأعداد المطلوبة فيمكن سد العجز من الطلاب من المحافظات الأخري والمدرسة ستعمل بنظام الخمس سنوات بمجال الطاقة النووية وسيتم دراسة العام الرابع والخامس تخصصية.
أوضح أنه تم تخصيص 8 أفدنة لإنشاء المدرسة ومن المقرر أن تبدأ نشاطها اعتبارا من العام الدراسي 2016/2017