رغم إعلان وزارة التربية والتعليم الفني عن الانتهاء من أعمال الصيانة بالمدارس لاستقبال العام الجديد.. إلا أن الواقع كان مغايراً تماماً للحقيقة وتأكد للجميع أن تصريحات المسئولين مجرد "حبر علي ورق" و"كلام في الهواء" لأن معظم المدارس تعاني من مقالب القمامة والإهمال والتشققات ومواقف السيارات أمام أبواب المدارس والحيوانات وجراجات العربجية بجوار الأسوار. كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم أن د.الهلالي الشربيني وزير التربية والتعلم الفني ورث تركة مليئة بالهموم.. وأن عملية الاستعداد للعام الدراسي الجديد ما هي إلا تقارير ورقية مفبركة.. ليس الوزير وحده ولكن اللواء يسري عبدالله رئيس هيئة الابنية التعليمية والذي كلف برئاسة الهيئة أول سبتمبر هو أيضاً اكتشف أن أعمال الصيانة ما هي إلا أوراق مبعثرة والحقيقة غير ذلك حيث اكتشف أن نسبة الصيانة بالمدارس لا تتعدي 8% في أول سبتمبر لذلك عقد اجتماعاً مع قيادات الهيئة وأصر علي العمل يوم الوقفة وطوال أيام العيد وأن تكون الإجازة يوم العيد فقط في محاولة لإصلاح ما يمكن إصلاحه. أضافت المصادر أن قيادات الوزارة سيطرت علي الوزير السابق ووضعته في قالب معين وكانت الوزارة تدار بحسب الأهواء ليصبح الوزير السابق هو الرجل الثاني وليس الرجل الأول.. حيث اعتمد د.محب الرافعي الوزير السابق علي تقارير "كله تمام" وبتكليف د.الهلالي الشربيني وزيراً للتربية والتعليم اكتشف أن الوزارة "سمك لبن تمر هندي". لذلك التقي صباح أمس بوليد المناهلي مدير عام تنسيق الوظائف الإشرافية لفتح ملفات جميع قيادات الوزارة وإعادة تقييمها.