في استجابة لما نشرته جريدة "المساء" عن معاناة الأهالي بمنطقة العجمي "الهانوفيل" من أزمة رغيف العيش وقيام الدلالات بالتحكم في بيعه بمعاونة عمال المخابز مما يضطرهم لشراء الرغيف بمبلغ 25 قرشا في ظل غياب الرقابة علي المخابز. أكد "صالح خليل جاد" رئيس الرقابة بالعجمي أن الإدارة تقوم بمجهودات مكثفة خلال فترة الصيف بصفة خاصة لحماية المصطافين وأهالي المنطقة من جشع ومخالفة البعض للقوانين. حيث تم تحرير 25 محضرا وتقارير مخالفة ضد المخابز بدائرة الإدارة لإنتاجهم خبزا مخالفا للمواصفات والأوزان القانونية. كذلك تم ضبط 900 كيلو دقيق مدعم في طريقها للسوق السوداء وتم عمل محضر وإحالته للنيابة. كذلك يتم تحرير المخالفات ضد الباعة الجائلين حول المخابز لبيعهم الخبز المدعم أزيد من السعر الرسمي ويتم مصادرة الخبز المضبوط. أما في مجال توفير الخبز للمواطنين بالمنطقة فقد أكد "صالح خليل جاد" رئيس الرقابة أن الإدارة قامت بتزويد المخابز بحصص إضافية من الدقيق. وصلت في شهر يوليو الحالي إلي 175 جوالا وزن الواحد 100 كيلو لإنتاج ما يقرب من 176 ألف رغيف يوميا لتلبية حاجة المواطن والمصطاف. كذلك تم الإشراف علي توزيع نحو 10 آلاف رغيف يوميا يتم توزيعها بسيارة مشروع مخابز المحافظة بمنطقة "الهانوفيل" و"أكتوبر". أضاف أن المواطنين ليس عندهم الوعي الكافي لشراء احتياجاتهم فقط من الخبز ولكن كل فرد يحاول شراء أكثر من احتياجات أسرته وهذا هو الذي يسبب أزمة حقيقية بالرغيف من عدم استعمالهم لكل الكمية التي يقومون بشرائها وتكون مصيرها سلال القمامة. هذا وتهتم الإدارة أيضا بدورها في ضبط الأسواق ورقابة حمل الشهادات الصحية وتحرير المخالفات والتي وصلت إلي 40 مخالفة من عدم حملها وعدم الإعلان عن الأسعار. وناشد رئيس الرقابة المواطنين الإبلاغ عن أي مخالفات تتم بالمخابز بهدف حلها حرصا علي مصالح المواطنين وتلبية احتياجاتهم.