اكتفي فريق الأهلي بتحقيق الفوز علي فريق الملعب المالي. واحتفظ بصدارة المجموعة بعد تسجيله هدفاً نظيفاً في المباراة لنجمه عمرو جمال. لم يقدم لاعبو الأهلي الأداء المنتظر منهم. ووضح وجود العديد من المشاكل التي تحتاج إلي تدخل الكابتن فتحي مبروك. المدير الفني لعلاجها قبل المواجهات القادمة. التعجل والاندفاع والتسرع في البحث عن الفوز. كانت أهم السلبيات التي عاني منها الفريق خلال هذه المباراة. مما جعل تدخل فتحي مبروك ضرورة لإجراء تغييراته. خاصة في الشق الهجومي. الذي كان سبباً في ضياع العديد من الفرص. وخروج المباراة بالفوز بهدف وحيد. رغم وجود الإمكانية والإمكانيات لتسجيل أكثر من هدفين إضافيين. بهذا الفوز حافظ الأهلي علي صدارة مجموعته برصيد 13 نقطة. متساوياً مع النجم الساحلي في عدد النقاط. إلا أن الأهلي يتقدم بفارق هدفين عن النجم. في حين احتل فريق الملعب المالي المركز الثالث. والترجي التونسي الرابع برصيد ثلاث نقاط. يلتقي الأهلي في نصف نهائي البطولة مع وصيف المجموعة الثانية. بينما يلتقي النجم التونسي مع بطل المجموعة. الذي سيتحدد في مواجهة اليوم بين الزمالك وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي. سيطرة بدون خطورة.. وعدم اختبار شريف إكرامي وخط دفاعه.. هذا هو ملخص الشوط الأول من أحداث مباراة الأهلي مع الملعب المالي في الجولة السادسة والأخيرة من البطولة الكونفيدرالية. عاب أداء لاعبي الأهلي في هذا الشوط الارتباك والتسرع. خاصة أنه كان في استطاعة الأهلي أن يخرج فائزاً بهدفين علي الأقل. ووضح وجود مشكلة حقيقية في الثلث الهجومي. فقد كانت أخطر هجمة للأهلي عن طريق الثنائي عماد متعب وإيفونا والتي اصطدمت بالقائم. ثم تسديدة قوية لعبدالله السعيد أنقذها الحارس دشيش ديارا. الذي نجح في إبعاد الهجمات عن مرماه. في الدقيقة 35 شاهدنا هجمة خطرة مؤكدة وهدفاً سهل التحقيق بوجود خمسة مهاجمين من الأهلي علي ثلاثة مدافعين من الملعب المالي. وهو أمر قليل الحدوث. وفرصة سهلة لاستغلالها. ولعبها عبدالله السعيد كانفراد لعماد متعب. الذي طمع فيها. وبدلاً من أن يلعبها لأحد زملائه سددها بغرابة لتضيع. وأعقبها في الدقيقة 37 من عمر هذا الشوط تكررت نفس الهجمة من رمضان صبحي وعبدالله السعيد. اللذين لعبا الكرة أيضاً إلي عماد متعب الذي أراد أن يلعبها من فوق الحارس لتلمس يده ويخرجها مدافع الملعب المالي. ويضيع هدف آخر. المباراة في مجملها خلال هذا الشوط كانت سهلة أمام لاعبي الأهلي. وكانوا يستطيعون التسجيل والفوز. خاصة أن النتيجة مهمة بالنسبة لهم للاستمرار علي قمة المجموعة. وخير دليل علي سهولتها هو عدم تعرض شريف إكرامي حارس المرمي للاختبار من جانب الملعب المالي وكذلك خط دفاع الأهلي. حيث لم تكن هناك خطورة حقيقية للفريق المنافس. ورفض الحكم الفضيل أبوشنب احتساب هدف مؤمن زكريا في الدقيقة 30 بعد أن احتسبها لمسة يد عليه داخل منطقة الجزاء. وضح من خلال أحداث هذا الشوط حاجة الفريق إلي تدخل الكابتن فتحي مبروك المدير الفني وإجراء تعديلات خاصة في الشق الهجومي. وسيكون عليه الدفع بعمرو جمال ووليد سليمان في الشوط الثاني. هجوم ضاغط.. فرص ضائعة.. هجمات مرتدة.. وأخيراً هدف وحيد لعمرو جمال.. هذا هو ملخص أحداث الشوط الثاني للمباراة. والذي تشابه إلي حد كبير مع الشوط الأول. خاصة في حجم الفرص المهدرة. واستمرار اعتماد لاعبي الأهلي علي الفردية بشكل كبير. وإن زاد الحماس في هذا الشوط عن سابقه لرغبتهم في اقتناص الفوز حفاظاً علي صدارتهم للمجموعة. وكما كان متوقعاً تدخل الكابتن فتحي مبروك لضبط إيقاع الثُلث الهجومي تحديداً. ولكن بعد مرور ربع ساعة من عمر هذا الشوط. وقام بإخراج عماد متعب الذي لم يكن في مستواه. ونزل بدلاً منه عمرو جمال. وساهم في تنشيط الفريق مع إيفونا الذي غاب عنه التوفيق أيضاً. في المقابل اعتمد الملعب المالي علي الهجمات المرتدة لاختراق دفاعات الأهلي. ولكنها لم تمثل خطورة حقيقية علي مرمي الأهلي سوي هجمة وحيدة تقريباً سددها مهاجم الملعب المالي. ولكنها اصطدمت بالعارضة التي وقفت إلي جانب الأهلي. قاد عمرو جمال واحدة من الهجمات الخطرة ومررها إلي إيفونا الذي سددها بجوار القائم. وتضيع فرصة قوية.. ولجأ لاعبو الأهلي للاعتماد علي العرضيات في محاولة لتسهيل اختراق الدفاع المالي. وسدد عبدالله السعيد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء. ولكنها تمر فوق العارضة. نجح إيفونا في مراوغة مدافع الملعب المالي وسدد أخري بجوار القائم. زاد حماس لاعبي الأهلي وإصرارهم علي الفوز حتي تحقق لهم ما أرادوا عن طريق نجم الفريق عمرو جمال. برأسية رائعة داخل منطقة الجزاء من ضربة حرة من الجهة اليمني وصلت لرأس إيفونا ومنه إلي رأس عمرو جمال. لتسكن الشباك.. واكتفي الأهلي بهذا الهدف ورضي بتلك النتيجة التي حقق من خلالها المطلوب. ولم تكن هناك هجمات خطرة حتي نهاية المباراة.