قال دبلوماسيون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن المجلس وافق علي فتح تحقيق دولي يهدف إلي تحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا. قال الدبلوماسيون إن البدء الرسمي للتحقيق المشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية قد تأجل بسبب اعتراضات من روسيا التي كانت تريد توسيع التحقيق ليشمل هجمات تنظيم داعش في العراق. جاءت موافقة المجلس في صورة مسودة رسالة من السفير الروسي في الأممالمتحدة فيتالي تشوركين إلي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن لرويترز إنه انقضت المهلة المتاحة لأعضاء المجلس لإثارة اعتراضات علي الموافقة دون أي شكاوي. قال أحد الدبلوماسيين أنه من المنتظر أن يوقع تشوركين علي الرسالة الجوابية قريبا. قال دبلوماسيون بالأممالمتحدة طلبوا ألا تنشر أسماؤهم ان العراق رفض توسيع نطاق التحقيق الخاص بسوريا ليشمل أراضيه. وكانت روسيا أثارت أسئلة "فنية" أخري بشأن التحقيق.