الفنانة ريهام عبدالغفور قدمت في رمضان الماضي شخصية "الراقصة" في مسلسل "حارة اليهود" وشخصية "الزوجة الخائنة" في مسلسل "مريم".. قالت عبدالغفور: عندما عرض عليّ دوري في مسلسل "حارة اليهود" تخوفت وقلقت للغاية. لأنها نقلة كبيرة في أدواري التي أقدمها. ولكن المخرج ماندو العدل استطاع اقناعي بأنني أنسب من يقوم بهذه الشخصية. أضافت: شخصية "ابتهال" في "حارة اليهود" كانت غنية بالتفاصيل. لأن بها تحولات عديدة ومراكز بداية ووسط ونهاية. وهذا بالإضافة لطيبة قلبها في الأساس. فكانت شخصية مركبة وسعدت جدا بأنها أخذت هذا الصدي الإيجابي من الجمهور. أشارت إلي أن أكثر الصعوبات التي واجهتها أثناء التحضيرات هي عدم معرفتها "الرقص". ولكن المنتج استطاع أن يوفر لها مجموعة شرائط للراقصة "سامية جمال" و"تحية كاريوكا" حتي تشاهد وتتعلم طريقة الأداء ورقص كل منهما في هذه الفترة. أضافت: كما تدربت علي الرقص علي أيدي راقصات محترفات منهم الفنانة لوسي والراقصة دعاء حجازي والمدرب عاطف عوض. وجميعهم ساعدوني علي أداء الدور بهذا الشكل. حيث اتفقت مع المخرج أن تكون ملابسي عبارة عن فساتين تناسب الفترة الزمنية وليس بدل رقص احتراما للشهر الفضيل. أما بالنسبة لمسلسل "مريم" قالت ريهام: كانت تجربة مهمة جدا. واعتبرها مغامرة مني نظرا لطبيعة الدور. بالإضافة لأنني لأول مرة أعمل مع السيناريست أيمن سلامة. لذلك اعتبر نفسي وفقت في اختياراتي لهذا العام. أضافت: تعجبت من الجمهور عندما أصدر أحكاما مسبقة علي شخصية الزوجة الخائنة في مسلسل "مريم". وكنت أريد ان ينتظر حتي النهاية لأنها بالتأكيد ستنال عقابها. وبالفعل هذا ما حدث في نهاية الحلقات. وبسؤالها عن اعتذارها للفنان طارق لطفي وعدم مشاركتها في مسلسله "بعد البداية" قالت: عندما جاء لي الورق لم يكن مكتوبا منه سوي حلقتين فقط. وعندما قرأته وجدته للأسف لا يناسبني ولن يضيف لي شيئا. لذلك فضلت الاعتذار لأنني لا ادخل عملا إلا لو كنت مقتنعة بتفاصيله. أضافت: كما انني ليس لدي أزمة أن أظهر في أكثر من عمل درامي في وقت واحد. طالما ان الأعمال مختلفة وبعيدة عن بعضها. حيث ان العمل الجيد يستطيع أن يفرض نفسه بكل سهولة. وبسؤالها عن تمردها الدائم في كل دور قالت: بالفعل اسعي في كل دور أقدمه أن أصدم المشاهد بأدواري. وهذا ليس بالجرأة في الملابس والألفاظ ولكن بطريقة أدائي للشخصية المرشحة لها. حيث انني لا أحب أن يتأثر دور شر أقدمه بشكلي وملامحي. ولكن أحب أن يكرهني الجمهور في هذا الدور لمجرد أنها امرأة شريرة أو منحرفة. وعن الأعمال التي لاقت إعجابها خلال رمضان قالت: بالرغم من تصويرنا حتي نهاية رمضان إلا انني استطعت أن اتابع عددا من حلقات مسلسل "تحت السيطرة" حيث ابهرتني نيللي كريم بالقضية التي تناقشها بكل صدق. لانها تعتبر من أخطر المشاكل التي تواجهنا في هذه الفترة. أما عن السينما وغيابها قالت: اتمني بالفعل الرجوع إلي السينما في عمل جديد ومختلف. لأنني أقدم أعمالا تستهويني وليس كعمل مفروض عليّ. لذلك لست متعجلة خطوة السينما.