* كنا جيراناً وكانت أجمل لحظة في حياتي حين يفتح الشباك وأراه.. ثم عرفت بعد فترة أنه يبادلني نفس الشعور. كدت أطير من السعادة.. وبدأت أجمل قصة حب في حياتي استمرت خمس سنوات إلي أن تخرجت في الجامعة وخطبني ثم تزوجنا وكانت حياة سعيدة في بدايتها.. ثم بعد الزواج بحوالي خمس سنوات بدأ زوجي يتغير.. ولا أعرف لماذا؟ كل شيء فيَّ لم يعد يعجبه لا ملابسي ولا شكلي ولا وزني الذي زاد.. وأشياء أخري. سيدتي لقد حاولت التواصل مع زوجي إلا أنه أصبح عنيفاً معي.. صوته عال.. ثم شتائم.. وبعد ذلك أمتدت يده!!! لا تسأليني لماذا تحملت ذلك؟ لأنني نفسي لا أعرف ربما لأنني أحبه جداً وربما لأنني لا أرغب في هدم المنزل!! إلي أن عرفت من صديقتي التي عرفت عن طريق زوجها أن زوجي علي علاقة بفتاة معه في العمل وأنه يفكر في طريقة ما ليتزوجها.. مشكلته هي أنا؟ لأن الحبيبة ترفض أن تتزوج برجل لديه زوجة وأهلها سوف يرفضون ذلك. حذرتني صديقتي ألا أنفعل ولكن طلبت مني أن أدعو أهلي للتدخل ولكنني خائفة أن يطالبه أهلي بطلاقي.. سيدتي أكثر من عام وأنا أضرب وأهان ولا أعرف ماذا أفعل زوجي أصبح رجلاً لا أعرفه.. ليس هذا الذي أحببته ولا الذي كان معي ملاكاًَ قبل زواجنا.. لماذا تحول العذاب إلي رجل يحطمني أرجوك ساعديني بالرأي.. ماذا أفعل كيف استعيد زوجي وهل كرهني فعلاً لأجل هذه المرأة؟! بدون توقيع ** هناك جزء من المشكلة أدركته والجزء الثاني ربما كان مرتبطاً بها.. وهو حالة التغير التي حدثت لك.. زيادة الوزن وإهمال المظهر وربما إهماله كرجل كل هذه دوافع طردته من منزله وبالتالي تلقفته أخري لم تراع ضميرها حتي وهي السارق أن تطالبه بطلاقك ليخلو لها الجو. المشكلة المزدوجة لها جانب ثالث وهو أنك امرأة تقبل الإهانة الضرب والشتائم والعنف أشياء ليست هينة وخاصة عندما لا تكون عنصراً أصيلاً في خصال زوجك.. الذي كان لطيفاً وهادئاً وعاشقاً. الأمر يا صديقتي يكمن في أن الرجل لا يحب المرأة التي تقبل المهانة والذل.. يعتبرها جزءاً من هذا الذل وهذا لا يعني أن تناطح المرأة زوجها ولكن أن تقف وقفة احتجاجية ترفض فيها هذه التصرفات.. بداية وقبل الرفض عليك بالتغير لا تخبريه أنك عرفت أمر عروسه الجديدة وأبدأي في تغيير نفسك ومظهرك وحاولي أن تستعيدي جزءاً من مكانتك لدي زوجك عودي جارته الجميلة الحسناء التي طاردها حباً حتي تزوجها.. ثم بعد ذلك أرفضي الإهانة وبعد ذلك قاومي هذه الفتاة الانتهازية.. حاربي الحب بالحب أولاً ثم بعد ذلك إن لم يرتدع عليك وقتها بدعوة أسرته وأسرتك بمعني حكم من عندك وحكم من عنده لإنهاء هذه المهزلة.. المهم أن تعودي أولاً كما كنت من قبل وعلي الهيئة التي أحبك بها وانشغل بك وأدفعيه لأن يعود هو الآخر محبوبك لا عنصر العذاب الذي يحطم حياتك.