أربك فوز فريق الترجي التونسي علي الملعب المالي في مالي بهدف للاشيء كل حسابات الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدير الفني فتحي مبروك في مجموعته بدور الثمانية للبطولة الكونفيدرالية الأفريقية. وحصد الترجي أول ثلاث نقاط له في دور الثمانية علي حساب الملعب المالي ليعود للمنافسة علي التأهل مجدداً لاسيما ان مباراتيه المتبقيتين له ستقامان في تونس أمام الأهلي ثم النجم الساحلي وهو ما يصعب من مهمة الأهلي لاسيما لو استطاع النجم حسم مهمته في مباراته المقبلة أمام الملعب المالي وحجز إحدي بطاقتي التأهل خاصة أنه يحتاج إلي نقطة وحيدة الآن. والمؤكد أن الجهاز الفني للأهلي سوف يقوم بإعادة كل الحسابات خلال الفترة المتبقية قبل لقاء الترجي المقبل من أجل الخروج منه سالماً وعدم التعثر مجدداً وتحقيق نتيجة ايجابية حتي لو كانت التعادل علي الأقل. لذا وقبل الموقعة التونسية الثانية كانت بداية أول مران للفريق بإعادة المياه إلي مجاريها داخل صفوف الفريق وتحديداً بين المدير الفني فتحي مبروك واللاعب عبدالله السعيد وأيضاً حسام غالي ليرفع الجيع شعار الصلح خير ويتم فتح صفحة جديدة من أجل مواصلة المشوار نحو الحفاظ علي لقب الكونفيدرالية الأفريقية. وشهد المران قبل انطلاق جلسة عاجلة في حضور علاء عبدالصادق المشرف العام علي الكرة حيث تقبل مبروك اعتذار السعيد ثم انتظم في التدريبات مع الفريق وأيضاً حسام غالي استعداداً لمواجهة الجونة بعد غد الخميس في كأس مصر. وشهد المران مشاركة جميع اللاعبين حتي المجموعة الأساسية التي خاضت مباراة النجم الساحلي التونسي ولكنهم خاضوا تدريبات الاحماء والجري فقط دون المشاركة في باقي فقرات المران. وأدي باقي اللاعبين المران المعتاد الذي انتهي بتقسيمة قوية ظهر خلالها أحمد الشيخ وايفونا بمستوي طيب للغاية. ويستقر فتحي مبروك عقب انتهاء مران اليوم الأساسي علي التشكيل المنتظر أن يخوض به لقاء الجونة في كأس مصر خاصة وأنه سيكون مرتبطاً بتوزيع الجهد بالنسبة للاعبين لأنه في حال الفوز سيلاقي الشرطة يوم الأحد المقبل في دور الثمانية وبعدها بأسبوع مواجهة الترجي لذا سيكون حريصاً علي سلامة كل اللاعبين المقيدين أفريقياً. من جانب آخر ينتظر وائل جمعة مدير الكرة تحديد مصيره بشكل نهائي مع الفريق من حيث الاستمرار من عدمه خلال الفترة المقبلة حيث مازال مجمداً منذ قرار منع سفره مع الفريق في رحلة تونس الأخيرة الذي أصدره رئيس النادي المهندس محمود طاهر. في الوقت نفسه مازالت هناك حالة من الانقسام ما بين مؤيد لاقالة وائل جمعة وتعيين مدير كرة آخر فيما هناك آراء أخري تطالب ببقائه لاسيما بعد انتهاء الأزمة مع الثنائي عبدالله السعيد وحسام غالي.