غداً بإذن الله تعالي. ستنكشف وجوه كثيرة. كذبت ومازالت تكذب. وجوه هؤلاء المدعين للمعرفة. الذين يفتون في كل شيء. تجدهم خبراء في السياسة والاقتصاد والرياضة. وفن المطبخ إذا لزم الأمر. ويزيفون التاريخ لصالح أهوائهم المريضة. وأحياناً لا يعرفون شيئاً عما يتحدثون فيه. وإذا ناقشهم الخبراء بحق تطاولوا عليهم. وسرعان ما يخرجون لهم شهادات دكتواراة من الخارج في كل مناحي الحياة. حتي في "شد الحبل".. غداً ستسكت ألسنة الكثير ممن يدعون أنهم النخبة. وهم الذين صدعوا رءوسنا بكلامهم الفارغ. فإذا خطت الدولة خطوة نحو تشريع يرحمنا من الإرهاب. أو تعديل لقانون لتحقيق الاستقرار. يهرولون إلي القنوات الفضائية. يهاجمون ويشككون. هؤلاء هم الذين شككوا في المشروع القومي الذي يمثل حلماً للمصريين. وهو قناة السويس الجديدة في زمن كان المصريون فيه "بطلوا يحلموا" ولم يبصر هؤلاء المشككون العميان.. تلك المرأة البسيطة التي باعت قرطها الذهبي. وهو كل ما تملك لتساهم به في هذا المشروع. ولم يعتبر هؤلاء من ذلك التحدي من تلك الأم العظيمة. ولم يدركوا أن هذا أكبر دليل علي أن المصريين سينجحون. وهو ما حدث بالفعل. وتحقق الحلم في عام.. ونحن علي بعد دقائق من تحقيق الحلم. وبكره العيد. والشرفاء فرحون. أما أنتم.. الله يكون في عونكم. واثق أن العالم أجمع. وأقصد الشعوب أولاً. وليس كل القادة الذين تحركهم مصالحهم. سوف يصفقون لشعب مصر ورئيسه عبدالفتاح السيسي غداً. وسيرفعون لنا القبعة احتراماً وإجلالاً لهذا الشعب. الذي أكد ويؤكد أنه ورث بالفعل جينات الفراعنة. بُناة الأهرامات والحضارة. وبُناة السد العالي. وأصحاب انتصارات أكتوبر العظيمة.. وأصحاب قناة السويس الجديدة. واثق أن رؤية الكثير ونظرتهم إلي أرض الكنانة من كبريات دول العالم ستتغير. ليس فقط لنجاحنا في تنفيذ مشروع القناة العظيم في عام. ولكن لأننا قادرون علي التحدي.. أقول لمن قللوا من حجم وعظمة وقيمة هذا المشروع. وما يحدث علي أرض مصر من إنجازات. "مصر غداً في عيد".. وانتوا اركبوا المراجيح!!