أخيراً تكلمت شرطة سكوتلاند يارد في لندن روت قصة حدثت في مطار هيثرو الشهير في العاصمة البريطانية ضُبط علاء مبارك نجل الفرعون وهو ينقل قطعة أثرية ذهبية مصرية مغلفة في كيس من البلاستيك في حقائبه الدبلوماسية. ولم يكن في وسع سكوتلاند يارد لحساسية الموقف. وأن المهرب هو ابن رئيس مصر. سوي مصادرة القطعة وردها سراً لمصر. عندما سئل علاء مبارك في سكوتلاند يارد.. قال إنه حصل علي القطعة الأثرية في مطار القاهرة كهدية من صديق مصري لصديق له في لندن. والواضح أن الاعتزار كاذب. فمن قال إن علاء مبارك كان في عام 2010 يستجيب لمصري ويهرب قطعة أثرية لحسابه؟! ولم يعرف أبداً ما إذا كانت القطعة الأثرية قد هُربت بعد ذلك من مصر وما إذا كان علاء مبارك قد هرب آثاراً أخري من مصر؟! ولكن.. يمكن القول إنه لابد قد فعل ذلك.. .. والواضح أن أسرة مبارك تمكنت لم تكتف بسرقة حاضر مصر ومستقبلها. بل حرصت أيضاً علي سرقة ماضيها الفرعوني المجيد. وبطبيعة الحال لن يعرف حجم الآثار التي هربتها الأسرة وحاشية الفرعون من مصر في رحلاتها الكثيرة خارج مصر. ولا توجد مستندات تكشف عن هذه السرقات الأثرية لأن الفرعون وأسرته حرصوا علي إخفاء جرائمهم بكل الطرق. ولكن مسئولاً من سكوتلاند يارد قال إن الشرطة البريطانية رصدت تحركات مشبوهة لعمليات تهريب آثار سُرقت من مصر ونقلت سراً إلي دول أوروبية عدة منها سويسرا وفرنسا وألمانيا. ويمكن لقاعات المزادات التي تبيع التحف أن تكشف عن كثير من آثار مصر التي بيعت في المزادات الخارجية!