وجه رئيس الاتحاد السكندري السابق محمد مصيلحي النصيحة إلي مجلس الإدارة الحالي برئاسة الدكتور محمود مشالي بضرورة الخروج من النفق المظلم الذي دخل فيه نادي الاتحاد بكل ألعابه وآخرها كرة القدم وقال مصيلحي: إن المجلس الحالي لابد ان ينتبه إلي ان زعيم الثغر في هبوط مستمر علي مختلف الألعاب. بما فيها السلة والطائرة وكرة القدم. أضاف مصيلحي: ان المجلس الحالي سوف يرتكب خطأ كبير جداً. بمحاولة تطفيش حسام وإبراهيم حسن للتغطية عن فشلهم الإداري الواضح والذي تسبب من قبل في رحيل محمد حمدي زكي نجم الفريق إلي الأهلي بدون مقابل وفي الطريق للرحيل بدون مقابل أيضاً اللاعب الأجنبي جون أوكيري.. وهذا دليل علي غياب الوعي الإداري. وان مشكلة نادي الاتحاد في الوقت الحالي إدارية في المقام الأول والأخير. وقدر مصيلحي رغبة الكثير من جماهير الاتحاد السكندري بدعوته للعودة لرئاسة نادي الاتحاد مؤكداً انه يحترم رغبة جماهير الاتحاد إلا أنه يحترم في الوقت ذاته مجلس الإدارة الحالي برئاسة الدكتور مشالي وانه آخذ علي نفسه عهداً بعدم العودة للعمل في نادي الاتحاد مرة أخري بعد واقعة تجمع بعض المرتزقة والبلطجية وقيامهم بمظاهرات ضالة في خضم أحداث ثورة يناير للمطالبة برحيله وانه مازال عند موقفه لكنه لا يستطيع تحت هذا الضغط ان يتخلي عن ناديه إلا أنه يكتفي بتقديم النصيحة إلي المجلس. والانتباه إلي حالة الضعف الإداري. ورفض مصيلحي دعوة بعض أعضاء المجلس بأن سبب مشاكل النادي مالية في المقام الأول لأن ما دخل نادي الاتحاد هذا العام من فلوس يفوق كل الأعوام السابقة بكثير سواء من الشركة الراعية أو من وزارة الشباب والرياضة.. ولهذا فإن الادعاء بأن لدي الاتحاد مشكلة مالية ادعاء في غير محله. وهم لذلك يدعون ان حسام وإبراهيم ليسا علي المستوي لقيادة فريق الاتحاد السكندري وهي حجة واهية يريدون بها التغطية علي فشلهم. لأن حسام وإبراهيم قيمة كبيرة.. وسيكون من الخطأ تركهما يرحلان فلابد من التمسك بهما وحل مشاكل مستحقات اللاعبين ودعم جهاز الكرة بقوة حتي تتحقق الصحوة التي تليق باسم نادي الاتحاد السكندري. نبه رئيس الاتحاد السكندري السابق إلي سحر الكرسي وانه يصيب أصحابه بحالة توهان في تقدير المواقف وانه يتمني من مجلس الإدارة الحالي ضرورة ان ينتبه لخطورة الموقف حتي لا يصل "سيدي البلد" إلي نقطة اللاعودة.. لأن مكانة نادينا عظيمة وقدراته كبيرة ويمثل مدينة بكامل شعبها وكان آخر عهدنا بالبطولات عام 2010 عندما فزنا بست بطولات في كرة السلة محلية وعربية وإفريقية فأين نحن الآن.