تسلم الكونجرس الأمريكي نص الاتفاقية التي وقعتها القوي الكبري. مجموعة "5«1". مع إيران بشأن برنامجها النووي حسبما ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية. وذلك في الوقت الذي حض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الكونجرس علي انتظار "اتفاقية أفضل". وأضاف نتنياهو الذي يشن حملة علي الاتفاقية من خلال مقابلات يجريها مع وسائل إعلام أمريكية إلي وسيلة لتعويض إسرائيل إذا أقرت الاتفاقية.ويتعين علي الكونجرس مراجعة الاتفاقية واتخاذ قرار بشأن الرد عليها خلال 60 يوما. كما سيكون أمام الرئيس باراك أوباما 22 يوما إضافية لاستخدام حق النقض "الفيتو" ضد أي قرار رافض للاتفاقية. لكنه لا يستطيع رفع العقوبات المفروضة من الكونجرس علي إيران. ويري نتنياهو أن الاتفاقية لا تحول دون إنتاج إيران سلاحا نوويا ولكنها تؤجل إمكانية ذلك. وأن رفع العقوبات عنها سيضع في يدها مليارات الدولارات التي قد تسمح لها بذلك.وقال نتنياهو إن الاتفاقية تعرض أمن بلاده للخطر والمنطقة والعالم بأسره. وتساءل "لماذا يتحدثون عن تعويض إسرائيل ما دامت هذه الاتفاقية ستجعلنا وجيراننا العرب في أمان ؟". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تعهد الأسبوع الماضي أوباما باستخدام حق النقض "الفيتو" إذا رفض الكونجرس الاتفاقية.ويتطلب تجاوز "الفيتو" ثلثي أعضاء مجلس النواب والشيوخ. لذلك تعمل الإدارة الأمريكية علي كسب أكبر عدد ممكن من الديمقراطيين لمعادلة تأثير المعارضة القوية للجمهوريين.. ودافع جون كيري وزير الخارجية وإيرنست مونز وزير الطاقة عن الاتفاقية عبر شاشات التليفزيون وقالا إنها تمثل أفضل فرصة للسلام والتأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا. يأتي هذا فيما وصل وزير الطاقة والاقتصاد . مساعد المستشارة الألمانية زيجمار جابريل طهران علي رأس وفد اقتصادي وتجاري رفيع المستوي.. ويتركز الهدف من زيارة الوفد المكون من 60 من ممثلي كبريات الشركات الألمانية في تنمية العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية مع إيران.. وقال حسين إسماعيلي مدير دائرة أوروبا وأمريكا ودول الجوار في بحر قزوين بوزارة النفط الإيرانية في تصريح - نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية- إن زيارة الوفد الألماني تعد أول زيارة لوفد أوروبي رفيع المستوي إلي طهران بعد الاتفاق المبرم بين إيران ومجموعة "5«1" . مؤكدا أن الألمان باعتبارهم أكبر شركاء تجاريين لإيران قبل الحظر. لهم قدرات وطاقات كبري في مختلف المجالات الصناعية.