انقسم ثوار التحرير المعتصمون بالميدان حول حركة الشرطة حيث أيد البعض الحركة في حين رفضها البعض الآخر .. المؤيدون أكدوا ان استبعاد رجال حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق خطوة علي الطريق الصحيح. أشاروا إلي ان هذه الخطوة من شأنها تهدئة أمهات الشهداء ومصابي الثورة الذين راحوا برصاص الغدر في المواجهات بين الشرطة والشعب في بداية الثورة. في حين أكد الرافضون ان الحركة مخيبة للآمال ولم ترتق إلي مرحلة التطهير الشامل لوزارة الداخلية الأمر الذي يهدد استمرار الثورة البيضاء. من ناحية أخري أكد منصور عيسوي وزير الداخلية انه لا يستطيع أحد ان يثبت أو يؤكد ان هناك قناصة من وزارة الداخلية هم الذين قاموا باعتلاء العقارات في ميدان التحرير وقتلوا المتظاهرين لان ذلك كان بعد يوم 28 يناير حيث كانت وزارة الداخلية قد انتقلت إلي رحمة الله!!