عيادة أبوبكر الصديق للتأمين الصحي بمدينة شبين الكوم. مثال صارخ من إهمال الأطباء وتزويغهم من العمل وترك المرضي خاصة كبار السن رغم أنهم في ظل شهر الصيام واتقان العمل. عدسة "المساء" رصدت الحالة المتردية التي باتت عليها العيادة من خلو المكاتب من الإداريين وغياب هيئة التمريض وكذا تزويغ بعض الأطباء وتوجيههم لإنهاء أعمالهم بالعيادات الخاصة رغم حضور المرضي من كبار السن منتفعي التأمين الصحي مبكراً ومعظمهم من خارج المدينة يتكبدون مشقة ونفقات السفر وحالهم لا يسر عدوا ولا حبيباً ومن يغادر مكتبه من مقدمي الخدمة قبل مواعيد الانصراف الرسمية يقوم بترك "النور" مضاء لإيهام المواطنين بوجوده وإذا سألوا عن مدير العيادة أنه يمر لمتابعة سير العمل.