أكد د. حسن علي أستاذ الإعلام بجامعة المنيا ورئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء أن الجمعية تواصل رصد مؤشرات الأداء الإعلامي للموسم الرمضاني الحالي. مشيراً إلي أن المؤشرات الأولية لتقارير الرصد تم تقسيمها لمتابعة عدة محاور منها الإنتاج الدرامي الرمضاني وبرامج المقالب والإعلانات التليفزيونية. أضاف: رصدت التقارير المبدئية في الإنتاج الدرامي وجود 45 مسلسلاً بتكلفة مليار و300 مليون جنيه. لكل 10 دقائق دراما من المسلسلات و25 دقيقة إعلانات. ولكل 10 دقائق دراما أما 5 كلمات شتائم أو إيحاءات بذيئة أو مشاهد خليعة وعري. قال: برامج المقالب اتسمت بالسخافة والسطحية ولم يكن لها فائدة واحدة لها سوي الاستمتاع بتخويف الضيوف. كما اتسمت تلك النوعية من البرامج بالمبالغة في أجور الفنانين سواء من مقدمي البرامج أو ضيوفهم. وعن الإعلانات التليفزيونية قال: للأسف الشديد بعض الأفكار الإعلانية مسروقة حرفياً من إعلانات أخري سنقوم بكشفها "بالاسم" خلال التقرير النهائي. إضافة إلي افتقار تلك الإعلانات للفن والإبداع ومخالفاتها كثير من قواعد المهنة. هذا بخلاف ترسيخ بعضها لبعض المفاهيم الخاطئة كالعنف الأسري. علاوة علي عدم اهتمام الإعلانات بالجوانب الأخلاقية واعتماد بعضها علي العري والرقص والألفاظ والإيماءات والإيحاءات الجنسية بخلاف توظيفها للمرأة بشكل سلبي يقوم علي تسليع جسدها في غياب للمجلس القومي للمرأة عن متابعة ومقاضاة هذه الإعلانات - اختفت تقريباً إعلانات الإدخار وإعلانات التوجيه والإرشاد والتوعية. أكد د. حسن علي أن عمليات الرصد والمتابعة داخل الجمعية متواصلة حتي انتهاء شهر رمضان لوضع التقرير النهائي للأداء الإعلامي والإعلان عنه في مؤتمر صحفي عقب عيد الفطر المبارك مباشرة.