في جولة بالشارع المصري أكد المواطنون ل "المساء" أن كل مواطن عليه أن يستعد لمواجهة الإرهاب لأن تلك المواجهة ليست مهمة الشرطة والجيش فقط بل إن كل الشعب مسئول عن مواجهة الإرهاب لأن ضحايا العمليات التفجيرية ليست مقصورة علي رجال الشرطة والجيش وإنما يقتل فيها عشرات الأبرياء من المواطنين الذين لا ذنب لهم إلا أنهم رفضوا حكم الفاشية الدينية. أوضح المواطنون علي اختلاف وظائفهم أن كل مواطن يجب أن تكون لديه قوة ملاحظة ويبلغ الشرطة عن أي أشخاص غرباء يترددون علي المناطق السكنية أو بالقرب من مؤسسات الدولة العامة أو المناطق الشرطية بالإضافة إلي ضرورة أن تقوم الدولة بعقد برامج ومحاضرات لعامة الشعب لتوعيتهم بكيفية لحماية أنفسهم والابلاغ عن أي أجسام غريبة سواء بوسائل المواصلات أو في المناطق السكنية والابلاغ عن السيارات المتروكة لفترة طويلة بدون صاحب فمواجهة الإرهاب تبدأ بوعي المواطن ورغبته في مساندة قوات الشرطة والجيش في اقتلاع جذور الإرهاب وتدميره حتي النهاية. أكد المصريون أنهم سيقفون صفا واحداً في وجه الخونة ولا مكان لأي من هؤلاء بينهم بعد أن باعوا الدين واستحلوا الدماء. راندا سامح "طالبة": مواجهة الإرهاب تبدأ من المواطن فلابد من الابلاغ عن أي شيء غريب نراه سواء في وسائل المواصلات أو الشارع وبالنسبة للعقارات التي بها شقق إيجار جديد لابد من إبلاغ قسم الشرطة عن أي سكان جدد حتي يقوم القسم بالتحري عنهم والكشف عنهم جنائياً. صفاء عبدالله "ربة منزل": لابد من أن تقوم كل سيدة بالابلاغ عن أي شخص غريب في المناطق السكنية خاصة الشعبية وأيضاُ في الأسواق والأماكن المزدحمة ويجب أن تقوم كل سيدة بإبلاغ أقسام الشرطة في حالة وجود جسم غريب أو كيس أسود أو حقيبة متروكة بشكل يثير الشك. سمير عيد "موظف": لا يمكننا حمل السلاح لحماية أنفسنا ولكن لابد من تأمين وسائل المواصلات خاصة المترو وكل مواطن لابد أن تكون لديه نقطة من خلال قوة الملاحظة والابلاغ عن أي شيء غريب مع مراقبة تصرفات الأشخاص الغرباء في المناطق السكنية. حسن إبراهيم "موظف": لابد أن تقوم الدولة بعمل محاضرات وتوعية للمواطنين حول كيفية حماية أنفسهم من خطر التفجيرات ونحن نراقب المنطقة السكنية التي نسكن فيها وأي شخص غريب نسأل عنه ونخشي من وسائل المواصلات خاصة المترو لأن الجماعات الإرهابية تستهدف المناطق المزدحمة والأبرياء. عز الدين أحمد فرغل رئيس الاتحاد الاقليمي للجمعيات الأهلية بالقاهرة: لابد أن يبدأ كل مواطن بحماية نفسه وتأمين مسكنه والابلاغ عن الغرباء بالشقق المفروشة وابلاغ قوات الشرطة بأي شكوك نحو أجسام غريبة. عباس أبوطالب "محاسب" بالتأمين الصحي: المواطن البسيط لا يستطيع شراء سلاح أو ارتداء ملابس واقية ضد الرصاص ولكن لابد أن يتعاون كل الناس مع جهات الأمن ويبلغون عن أي أشخاص غرباء أو أجسام غريبة في الشارع أو وسائل المواصلات مع الابلاغ عن أي سيارات غامضة متروكة بلا صاحب بالشوارع. أحمد محمد رضا نائب مدير مستشفي الزيتون التخصص: هناك تأمينات يقوم بها كل فرد مثل عدم الاقتراب من الأماكن التي عليها حراسات شديدة وعدم التردد علي الأماكن المزدحمة أو بالقرب من الأماكن الشرطية المحظور التواجد بجوارها وأيضاً الابلاغ عن أي جسم غريب في وسائل المواصلات أو التحركات المشبوهة للغرباء سواء في منطقة السكن أو في العمل. محمد صابر "موظف": لابد من التحلي بالحذر واليقظة خاصة عند ركوب وسائل المواصلات العامة ويجب الابلاغ عن سكان الشقق المفروشة أو الايجار الجديد. نوران أحمد "طالبة": لابد أن يستعد كل مواطن بطرق عديدة منها قوة الملاحظة والحذر عن ركوب المواصلات العامة والتعاون مع قوات الشرطة والأقسام في الابلاغ عن أي شيء غريب يحدث في الشارع. يسري شعبان "صاحب مقهي": دائماص نضع معدات خشبية حتي لا تركن سيارات غريبة أمام المقهي لأن الجماعات الإرهابية كلها الآن تستخدم السيارات المفخخة لقتل الأبرياء من أولاد البلد ولابد أيضاً من ملاحظة تصرفات الأشخاص الغرباء عن المنطقة. محمد حامد "صاحب دار نشر": لابد من وضع تعليمات للمواطنين لمواجهة الإرهاب وإعداد أنفسهم بعدة طرق منها عدم اعطاء أي معلومات للغرباء أو ساكني طرق منها عدم اعطاء أي معلومات للغرباء أو ساكني الشقق المفروشة والايجار الجديد مع بناء جسور تعاون بين المواطن البسيط ورجال الأمن بأقسام الشرطة حتي يبلغ المواطن عن أي شيء دون خوف وذلك بهدف حماية البلاد وأروح الأبرياء. هلال سيد أحمد "محام": كل مواطن من حقه تأمين نفسه من خطر الإرهاب ويجب أن يتم تأمين وسائل المواصلات جيداً خاصة المترو مع ضرورة أن تقوم الدولة بتوعية المواطن كيف يحمي نفسه من التفجيرات المفاجئة سواء في الشارع أو وسائل المواصلات وذلك لحماية أرواح الأبرياء واليقظة والتعاون مع الشرطة والابلاغ عن أي شيء هي بداية التأمين والحماية. ماجد جبرائيل "محاسب": لا يمكن أن يحمل الناس السلاح لحماية أنفسهم ولكن المهم هو تأمين المواصلات والأسواق وأيضاً الابلاغ عن الغرباء بالمناطق السكنية ومعرفة تحركاتهم بشكل يومي وابلاغ الأمن بها.