علي طريقة فيلم "صايع بحر" استولي بلطجية المنتزة علي مقابر المندره وحولوها إلي وكر لتجارة المخدرات والسلاح وممارسة الدعارة. تلقي اللواء فيصل دويدار مدير مباحث الإسكندرية بلاغاً من بعض أهالي منطقة المندرة التابعة لدائرة المنتزة ثاني يطالبون فيه الشرطة بحماية حرمة أموالهم بعد أن استولي البلطجية علي المقابر وأصبحت تدار بمعرفتهم.. وأضاف الأهالي في بلاغهم أنه منذ يناير الماضي والمقابر يتم نهبها وانتهاك حرمتها بعد أن قام البلطجية بتحطيم جزء من سورها القصير أو القفز من أعلاه والتواجد ليلاً للسهر وتعاطي المخدرات بأنواعها وأصبح من المعتاد أن يعثر الأهالي في الصباح علي زجاجات خمور فارغة وحقن مستخدمة في التعاطي وهو ما دفعهم إلي جمع أموال من بعضه البعض لاقامة سور أعلي للحفاظ علي مقابرهم إلا أن المفاجأة كانت بتحطيم السور وأصبحت المقابر تمارس فيها الدعارة حيث تسمع اصواتاً منحلة تنبعث منها طوال الليل.. كما أصبحت مسرحاً لبيع السلاح للبلطجية ومكاناً لاختفاء. قطاع الطرق واللصوص ليلاً الذين يقومون بدورهم بإرهاب زوار المقابر نهاراً.. ومازاد الأمر سوءاً هو نبش القبور وسرقة الجثث منها إما لبيعها أو لاستخدام بقاياها وخاصة العظام بعد طحنها في تصنيع المخدرات.. وأكد أهالي المنطقة في بلاغهم علي أنهم حاولوا الأستعانة بالشرطة أكثر من مره دون جدوي نظراً لضعف التواجد الأمني وصعوبة مواجهة البلطجية الذين أستفحل أمرهم.. ..أمر رئيس نيابة المنتزة بتحريات المباحث حول البلاغ والاستعلام من حي المنتزة حول حالة سور المقابر وما وصل إليه.