بعد صدمة إبراهيم محلب رئيس الوزراء بأكوام القمامة التي تحاصر الأضرحة الأثرية بالدرب الأحمر التي عبر عنها قائلاً "رئيس الحي لازم يروح بيتهم فوراً" وتغيير رئيس حي وسط القاهرة.. رصدت عدسة "المساء" أكواماً من القمامة تحاصر سور مجري العيون بمصر القديمة رغم زيارة "محلب" وتفقده لهذا المكان في نوفمبر 2014 وتأكيده علي ضرورة تنظيفه وتطويره. تحول سور مجري العيون من أثر تاريخي يعود عمره لحوالي ألف سنة. إلي بؤرة للتلوث البصري ونشر الأوبئة المختلفة التي تضر بالإنسان وتنشر الأمراض الفتاكة وقد ضاعت حرمة هذه المنطقة التاريخية وسط أكوام القمامة ومخلفات البناء والمواشي. ورغم وجود مستشفي "57357" الخاصة بسرطان الأطفال بالقرب من سور مجري العيون. وهو ما يمثل خطراً فادحاً علي الأطفال المصابين المتواجدين بالمستشفي. إلا أن رئيس حي مصر القديمة لم يتحرك لتنظيف المنطقة أو إزالة أكوام القمامة والملوثات المتواجدة خلف هذا السور بل ترك أصحاب "الكارو" يحتلونه بخيولهم وحميرهم. ناهيك عن سيارات الخردة و"السرنجات" التي يتعاطاها مدمنو المخدرات. والتي تراكمت خلف السور. رصدت عدسة "المساء" أيضا أكواماً من القمامة تحيط ب"تكية الأمير محمود بن مصطفي خان" بشارع بورسعيد التابع لحي الدرب الأحمر وقد تشوه شكل الأثر التاريخي. وأصبح مقلباً للمخلفات.