يوسف عز الدين عيسي .. رائدا عنوان الاحتفالية التي أقامها المجلس الأعلي للثقافة إحياء لذكري الروائي الكبير الراحل د. يوسف عز الدين عيسي رائد الدراما الإذاعية في مصر والوطن العربي والحائز علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1987 ووسام العلوم والفنون في عام 1979 ثم في عام 1988 . شمل الافتتاح كلمات للدكتورمحمد عفيفي . ود. خلف ميري . ود. سيد فضل مقرر لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس. شارك في الفعاليات الأديب يوسف الشاروني والشاعر. فؤاد طمان والنقاد الأكاديميون د. زكريا عناني ود. شريف الجيار ود. محمد سلامة ود. محمد العبد والروائي سعيد سالم والكاتبة الصحفية سناء صليحة والناقد شوقي بدر يوسف ومحمد غنيم وكيل أول وزارة الثقافة الأسبق. ألقي كلمة عائلة المحتفي به نجله د. أيمن يوسف عز الدين عيسي .. وألقت ابنته فاتن شهادة عن حياة وإبداع والدها. و أشار الشاعر فؤاد طمان في شهادته إلي ما شهد به الروائي الكبير يوسف الشاروني من أن يوسف عز الدين عيسي قد رؤي ترشيحه لنيل جائزة نوبل في حياته من قبل أحد أعضاء الجائزة ولكن عدم ترجمة أهم أعماله للغات الكبري حال دون ذلك . والمعروف أنه أبدع في مجالات الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والأغاني وأدب الأطفال فضلا عن كتابته للدراما الإذاعية التي تصل إلي أربعمائة عمل والتي نصت حيثيات جائزة الدولة التقديرية علي أنها تحولت علي يديه إلي لون رفيع من الأدب . والمعروف انه بدأ حياته شاعرا وغني له في سنوات الشباب عبد الحليم حافظ ولوردكاش وجلال حرب ولحن أغانيه كبار الملحنين ومنهم احمد صدقي ومحمود الشريف .