فجر مجدي الشراكي رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي مفاجأة من العيار الثقيل. حيث أكد ل "المساء" أن لدينا ما يقرب من مليون طن أسمدة داخل المخازن منذ ثلاثة أشهر بالمحافظات يقدر ثمنها بحوالي 2 مليار جنيه. قال إننا ندفع فوائد تخزين حوالي 150 مليون جنيه سنوياً. موضحاً أن هناك تقاعساً من المسئولين عن توزيع الأسمدة بالبيع للفلاحين. أضاف أن هناك قرارات من د. صلاح هلال وزير الزراعة بتوزيع الأسمدة علي المزارعين في مواعيدها إلا أن المشرفين علي المنظومة لم يقوموا بالتوزيع في المواعيد المقررة. مما خلق سوقاً سوداء. وتساءل الشراكي: هل يقوم الوزير بتوزيع الأسمدة بنفسه؟.. هناك جهات صدرت لها الأوامر بالتوزيع الفوري لكل فدان ثلاثة "شيكارات" إلا أنها خلدت للنوم في المكاتب وتركت المزارعين فريسة للسوق السوداء. علي الجانب الآخر قال الشراكي إن الإصلاح الزراعي قام بزراعة 32 ألف فدان قطناً وتعاقد مع المزارعين علي توريد القطن ودفع الثمن دون تأخير من الهيئة العامة للإصلاح الزراعي بواقع 1200 جنيه للقنطار. موضحاً أن فلاحي الإصلاح الزراعي ضمنوا تسويق قطنهم وقت زراعته ونحن ملتزمون أمام الفلاحين. أضاف الشراكي: هناك مشكلة أخري سوف تواجه الزراعة. وتتمثل في أن هناك مليون قنطار قطن من العام الماضي مكدسة في المخازن. محذراً من أن تجار القطن بدلاً من شراء تلك الأقطان لجأوا إلي الاستيراد من اليونان بواقع 600 جنيه لقنطار القطن وهذه الأقطان اليونانية من أردأ الأقطان علي مستوي العالم وهذه الأقطان تهدد صناعة القطن المصري المشهود له بالكفاءة العالمية.