قرية العلاقي التي تقع جنوب محافظة أسوان وهي تعتبر من أصغر قري المحافظة يقطنها فقط قبائل العبابدة والبشارية وهم من القبائل العربية المشهورة لكن تعيش هذه القرية الحدودية هي الآن حياة العصور الوسطي بالرغم من تعاقب كثير من الحكومات ولكن يستمر تجاهل أهالي قرية العلاقي تماماً وكأنهم من كوكب آخر حيث 70% من السكان من سواقط القيد وليس لهم وجود في السجلات الحكومية والمعاناة الكبري الآن منعهم من العيش المدعم لعدم وجودهم في منظومة الدولة وهل من المقعول لو أراد أحد النزول إلي المدينة للتسوق يعود بتصريح من الجهات الأمنية ولأن هناك نقصاً في المواد لبعد القرية عن مياه بحيرة ناصر 18 كيلومتراً وأهالي العلاقي لا يجدون ولا يمتهنون سوي الزراعة ورعي الأغنام فقط ويجب علي الشباب التوجه إلي محو أمية أهل العلاقي وعلي المهتمين من مشايخ القبائل باستدعاء قوافل طبية عالية المستوي لعلاج الأمراض الأكثر انتشاراً في الوادي بجانب معظم حالات الوفيات في الوادي تكون بين الاطفال لعدم وجود رعاية صحية كافية وترتفع نسبة الوفيات أيضا بين سكان الوادي بسبب لدغات العقارب والحيات لقلة وجود الأمصال المضادة لها. وأشار عبدالمجيد عثمان شيخ مشايخ قبائل العبابدة وعضو البرلمان السابق بأن وادي العلاقي من المحميات الطبيعية وهي قرية صغيرة لكونها قرية تقع علي الحدود بين مصر والسودان ولذلك هناك جهات أمنية تقوم بمتابعة حل مشاكل هذه القري بالتنسيق مع شئون القبائل المختصة برعاية القري الحدودية بأسوان والطبيعة. المياه الخاصة لأهلنا في العلاقي وحتي القري داخل حدود المحافظة مالهم من طباع وعادات وتقاليد عربية لا يستغني عنها هؤلاء القبائل مهما وصلوا من درجة عالية من التعليم والمناصب ولهذا كانت الوصول إلي حلول ما بين الحكومة ومشايخ القبائل تحتاج بعض الوقت مراعاة للعادات والتقاليد والأسس القبلية.