الأهلي يهرب من مطب غياب النجوم

واعتباراً من اليوم يبدأ مبروك الاهلي في المفاضلة بين الثلاثي شريف عبد الفضيل وشريف حازم ومحمد هاني لاختيار واحد من بينهم للمشاركة اساسياً في مباراة الداخلية المقبلة والمؤجلة من الاسبوع الحادي عشر بالدوري.
ويختار مبروك واحداً من بين هذا الثلاثي ليشارك في اللقاء كلاعب وسط مدافع بجوار البرازيلي هندريك الذي ضمن اللعب اساسيا في ظل غياب كل من حسام غالي ومحمد رزق للايقاف وحسام عاشور للاصابة وهم اصحاب هذا المركز.
ومع توالي الاصابات والايقافات التي تضرب الفريق الاحمر بقوة هذه الفترة سيلجأ فتحي مبروك لمواجهة ذلك باعادة تأهيل اللاعبين الذين دخلوا ثلاجة الفريق منذ عهد جاريدو المدير الفني الاسباني السابق للاهلي وأيضاً الذين يشاركون علي استحياء أمثال لؤي وائل وإسلام رشدي وكريم بامبو وربما أحمد خيري بالإضافة إلي الاستعانة ببعض اللاعبين من فرق الشباب والناشئين وهو ماحدث بالفعل حيث تم تصعيد الناشيء أحمد عبدالرسول لينضم للتدريبات مع الفريق الاول وهو يلعب في مركز الدفاع.
ويبدأ فريق الاهلي من اليوم استعداداته لمواجهة نظيره الداخلية وهي المباراة التي يراها الجهاز الفني صعبة إلي حد كبير نظراً لاعتماد المنافس علي طريقة لعب دفاعية بحته.
وتأكدت مشاركة رمضان صبحي أحد أهم لاعبي الاهلي حاليا امام الداخلية بعد ماثبت أن البطاقة الصفراء التي حصل عليها هي الثانية وليست الثالثة وبالتالي من حقه المشاركة في مباراة الداخلية.
ويعول فتحي مبروك كثيراً علي مباراة الداخلية باعتبارها ستكون اخر تجربة قبل سفر الاهلي إلي تونس استعداداً لملاقاة الافريقي التونسي يوم 7 يونيو المقبل في اياب دور الستة عشر الثاني لبطولة الكونفدرالية الافريقية.
وتلقي فتحي مبروك توجيهات مشددة من مسئولي الكرة بالنادي بضرورة تخطي عقبة الافريقي التونسي والتأهل إلي دور الثمانية بالمسابقة لاسيما بعد تضاؤل فرصة المنافسة علي لقب الدوري والكونفدرالية باتت هي الملجأ الاخير للاهلي للحصول علي بطولة هذا الموسم وحتي لايخرج الفريق خالي الوفاض.
من جهة اخري وقع محمود طاهر رئيس النادي في حرج بالغ بعدما فشلت دعوته لاندية التحالف السبع في صفوف البث لمبارياتها بالدوري الممتاز وذلك من أجل انهاء ازمة البث الحالية بعد انسحاب الاهلي وخروجه من هذه الشراكة.
وجاء رفض الاندية بناء علي قيام الاهلي بالخروج المفاجيء من التحالف والتعاقد مع الشركة التي تم رفض التعامل معها من قبل في بداية الموسم بعدما تلقي عرضاً مالياً ضخماً ليفسخ التعاقد مع اتحاد الاذاعة والتليفزيون بجانب عدم وجود رغبة لدي باقي الاندية سموحة ووادي دجلة والعاب دمنهور وانبي ومصر المقاصة في فسخ التعاقد مع التليفزيون مع الاستمرار في التنفيذ حتي نهاية الموسم وتسوية المستحقات المالية المتأخرة منذ فترة طويلة