تشجيعا للمواهب المتناثرة علي صفحات الفيس بوك. نقتطف بعضا مما تكتب من خواطر واجتهادات. بصرف النظر عن بعدها عن الشعر أو قربها منه.. ونتدخل بعض التدخل بالتكثيف أو التصويب لننشره هنا من خلال صفحة "إبداع ومبدعون" * سوزان إسماعيل: أشتاقك .. أتلمس ملامحك .. تضاريس وجهك. أمرر أصابعي بالأخاديد التي حفرها الزمن أسرق بريق عينيك .. تسحرني أنفاسك.. ابتسامتك الطفولية ... خلاصة الحبّ.. إني أتنفسك. فالحرمان منك نهايتي. لقد رويت عمري . سنواتي الكثيرة. لكن حذار.. فدون أن تدري. صنعت جنوني.. فحذار اللعب مع المجانين. ** نيفين علم الدين: أتيت اليكَ في الصباح ".أهمس بهدوء فالحسن منك بدر يشرق بين الاغصان يا دفء النبض الذي يسري بروحي فجنون العشق يسكن وجداني.. يراقص الوله خيالي وهو ملاك نائم يملؤه الحنان الشمس قد أشرقت في سماء الحب بان فالمس وجهك بأناملي وبهدوء أهمس باذنه أفيقي يا زهرة بالبستان * حياة حمدان: مازلت أحلم أن تأتي تحملني بين ذراعيكَ وتُفجِرُ ثورات العشقِ ونسائمُ شوقي تأتيني من قلب يستوطن نبضي مازلت أحلم بالعشقِ بالفارسِ يقتحمُ المُدنِ ويجوب دمائي علي مهلي يُنْبِتُ أحلامي بلا خجلي ويضئ العمر علي عَجَلي يالهف نفسي لرؤياكَ .. يا بعضي تبعثر إلآكَ لازلت أحدثُ في نفسي.. أويأتي.. يوماً هل يأتي ؟ وأغالب نفسي يا نفسي حتماً سيجئُ.. وسيأتي * محمد الفضيل حقاوة: أمن المروءة أن نحارب بعضنا سفها.. و تحرّق نخلنا الغوغاء و نهدّ ما أعيا الزمانَ بناؤه ما للربوع بلاقع و خلاء؟ أم أنّ عاهرة تخاتل جمعنا طعنتْ دمشقَ تميتها الشحناءُ داء التّشرذم لا مثل لفتكه فلم التّشرذم و النجاة إخاء؟ الضاد تجمع بيننا عربيّة و علي المحجّة يلتقي الحنفاء وطن العروبة هل نغادر حضنه؟ إنا هنالك معشر غرباء أ و يحرق الحرّ الكريم بلاده هل نحن أذناب الوري البلداء؟ * زينب عبداللطيف: عجيب امرك يا إنسان تقول كلام.. والفعل كلام مسحت اسمك.. ولا لك العنوان يحكي عنك.. أنك أنسان