دخلت أزمة المعتمرين المصريين النفق المظلم بعد أنباء حول زيادة أعداد الوكلاء السعوديين الموقوفين بمعرفة السلطات السعودية بعد زيادة معدلات التخلفات لدي كل منهم عن 500 معتمر من الجنسيات المختلفة. تعقد لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة اجتماعاً طارئاً غداً بحضور د.خالد المناوي رئيس الغرفة وباسل السيسي رئيس اللجنة وباقي أعضاء اللجنة لبحث تداعيات الأزمة وإجراءات رد تكلفة الرحلة للمعتمرين الذين عجزت الشركات عن تنفيذها لأسباب خارجة عن إرادة الشركات. أكد إيهاب عبدالعال عضو مجلس إدارة الغرفة وعضو اللجنة أنه سيتم خلال الاجتماع تشكيل لجنة مصغرة لإدارة الأزمة بالتنسيق مع وزارة السياحة بعد أن تأكد أنه من الصعب عودة السلطات السعودية في قرارها بالنسبة للوكلاء الذين يعملون مع الشركات المصرية وعددها حتي الآن 153 شركة توقفت تماماً عن تنفيذ رحلات العمرة مشيراً إلي أن المعتمرين المصريين ليسوا السبب في التخلفات التي بسببها تم وقف الوكلاء حيث إن الوكلاء السعوديين يعملون مع مختلف الجنسيات وأن اغلب التخلفات تنحصر بين المعتمرين من اليمن وافغانستان وباكستان. قال إن شركات السياحة المصرية تعمل مع 34 وكيلاً سعودياً تم وقف 7 منهم حتي الآن وهناك أنباء عن وقف 5 وكلاء آخرين الأمر الذي سيؤدي إلي زيادة عدد الشركات المعطلة علي 200 شركة مما يزيد الأزمة تعقيداً. كانت "المساء" قد انفردت أمس بالأزمة المفاجئة التي تعصف بموسم العمرة وجهود خالد رامي وزير السياحة الذي تواصل مع سامح شكري وزير الخارجية بالإضافة إلي وزير الحج السعودي في محاولة منه لتطويق الأزمة.