في اجتماع ضم صلاح الدين مصطفي رئيس قطاع القنوات الاقليمية ورؤساء القنوات.. وجه اليهم انتقادات لوجود عيوب ومشاكل في كل قناة.. وحصدها في عدة نقاط تركزت كلها في القناة الخامسة. أما بقية القنوات فكان نصيبها جزءا من الانتقادات. أهم الانتقادات التي وجهت للقناة الخامسة تكرار المذيعات في البرامج. عيوب المهندسين في ارسال احد البرامج لم يجد ميكروفونات تكفي عدد الضيوف ضعف واضح في البرامج. كانت الخامسة قد بدأت بقوة أول يوم تجريبي علي النيل سات واذاعت فيلم تسجيلي وفقرات مميزة ثم أختفت. القناة الخامسة من القنوات المحببة للجمهور المصري وايضا العربي عندما كانت تبث فضائيا من قبل وحاليا جاري تجهيزها للانطلاق علي النايل سات لكن اسلوب ادارتها يحتاج إلي مراجعة من لجان المتابعة والمسئولين لبيان خططها المقبلة. أري عقد جلسة مع رئيس القناة من خلال لجنة متخصصة تستمع إلي ارائه وافكاره في تطوير القناة قبل بثها فضائيا.. لان هناك حالة من العشوائية كما ذكرت تسيطر علي الخامسة.. بها مذيعات لا يصلحن للظهور علي الشاشة ومن تصلح تجلس في منزلها. هناك مخرجون لا يستوعبون اصول التكنولوجيا علي الشاشة ولا يمتلكون الرؤية المطلوبة في الفترة المقبلة التي تواجه القناة الخامسة منافسة شرسة وان لم تستطع الصمود فلا حاجة من بثها فضائيا. الشكاوي المستمرة داخل القناة تشير إلي وجود افكار جامدة وتحيز وتمييز في المعاملة وهذا لا يصلح بعد ثورة 25 يناير.. وعلي كل مسئول بالقناة مراجعة نفسه جيداً في قراراته واسلوب ادارته وألا يظلم شخصا يعمل تحت مسئوليته لان النماذج التي نراها الآن في قنوات التليفزيون مازال الكثير منها متأثراً بالسياسات الاعلامية البائدة.