تعيش اللجنة الأوليمبية المصرية حالة من عدم الاستقرار حيث اجتمع 6 أعضاء من مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية هم اللواء سامح مباشر وحمادة المصري وعلي حسب الله وشريف العريان واللواء جاسر رياض بالإضافة للواء منير ثابت وقرروا عقد اجتماع آخر طارئ لمناقشة عودة المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية "المجمد" والذي صدر حكم من القضاء الإداري بعودته بعد عدم ثبوت أي مخالفات ضده. وكلفت المجموعة المجتمعة الكابتن حمادة المصري بأن يكون المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأوليمبية. ويبدو ان مجلس الإدارة أصبح منقسماً بشكل واضح فالمعسكر الآخر يضم هشام حطب نائب رئيس اللجنة والقائم بأعمال رئيس اللجنة حالياً ومعه علاء جبر السكرتير العام ود. عبدالعزيز غنيم وعلاء مشرف بالإضافة لمجدي فريخة وأحمد ناصر وهاني حمودة وينضم اليهم د. حسن مصطفي إلي جانب التأييد الكامل من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الذي اجتمع مع هشام حطب ليلة الأحد بحضور المهندس ياسر ادريس بالوزارة. ومن ناحية أخري أرسل خالد زين خطاباً للجنة الأوليمبية الدولية يوضح فيه أنه لجأ للقضاء بسبب عدم وجود محكمة رياضية في مصر ولا وجود لأي تحكيم رياضي باللجنة الأوليمبية ولم يكن في تشريعات الدولة أي نوع من أنواع المحاكم الرياضية وانه لجأ لمحكمة القضاء الإداري بعد صدور قرار إداري من وزير الشباب والرياضة بتجميده وهو ما يعد تدخلاً حكومياً في عمل اللجنة الأوليمبية كان لابد من التصدي له بالقانون والمحاكم المصرية.. خاصة وان المنوط بحساب رئيس اللجنة الأوليمبية في مصر هو الجهاز المركزي للمحاسبات وتشير كافة الدلائل إلي لجوء خالد زين لرفع جنحه مباشرة ضد وزير الشباب والرياضة ونائب رئيس اللجنة الأوليمبية لعدم تنفيذ الحكم وفق المادة .123